غدًا، في تمام الساعة السابعة مساءً، تستضيف ورشة الزيتون الأدبية أمسية جديدة لمناقشة رواية «دمعة على الموت الأول» للكاتبة عفاف طبالة، الصادرة عن دار نهضة مصر. وهذا هو العمل الثاني للكاتبة الموجه للكبار بعد رحلة إبداعية استمرت 18 عاماً في الكتابة للأطفال، جمعت خلالها مجموعة من… ومن بين الجوائز، حصلت على جائزة سوزان مبارك مرتين، في عامي 2005 و2006.
- محكمة هولندية تفرج عن نشطاء حاولوا تشويه لوحة "ذات القرط اللؤلؤى"
- مسلسل الحشاشين الحلقة 5 .. من هو المقتضى بأمر الله؟
الناقد د. فاطمة السعيدي، الروائية د. محمد إبراهيم طه، والراوي أسامة ريان، يناقشون الرواية ويناقشونها بالنقد والتحليل. يدير الأمسية المؤلف مجدي نصار.
تدور أحداث رواية “دمعة للموت الأول” حول حياة سيدة تدعى “جميلة رمزي يعقوب” ترقد روحها أخيرًا في أحد مستشفيات القاهرة، بينما استدعت ابنتها “هند” قبل أن تدخل في غيبوبتها الأخيرة، “الذي أُخذ منها بالقوة، ليراه قبل وفاتها.
- ذكرى حرب أكتوبر.. كيف قدمها نبيل فاروق للشباب؟
- ستيفن كوفى صاحب العادات السبع للناس الأكثر فعالية.. لماذا نشر العادة الثامنة؟
- "مسرح ما بعد الدراما" ضمن ملفات العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
بأسلوب يجمع بين السرد السردي وكتابة المذكرات، يروي فيلم “طبلة” قصة بطلته جميلة، حيث تتركها ابنتها هند عبد الكريم ياقوت، التي تشغل منصب معيدة بكلية الآداب في الجامعة. . منزل والدها وتعيش في منزل والدتها للتعرف على قصة السيدة. جميلة وهي تنسجها من قوقعة مذكراتها ووثائقها وشهاداتها المتفرقة، بكل شخصياتها وتجاربها ومشاعرها، حتى تتمكن أخيرًا من فهم. حقيقة والدتها وسبب أخذها منها.
- وزير الثقافة عن تمثال الغزالة: لا بد من وجود شراكة بين الصحفيين والثقافة
- "مسرح ما بعد الدراما" ضمن ملفات العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
جدير بالذكر أن عفاف طبالة كاتبة ومخرجة ومنتجة متخصصة في الأفلام الوثائقية. كما شغلت العديد من المناصب الإدارية بالتليفزيون المصري في مجال التخطيط والبرمجة، وكان آخر منصب لها الرئيس التنفيذي لقناة النيل للدراما، القناة المواضيعية الأولى في الوطن العربي. كما ترأست قناة النيل للدراما من عام 1996 إلى عام 2001.
- الأفيون والفطائر وطيور الأيمو.. أغرب الحروب فى العالم
- وزير الثقافة عن تمثال الغزالة: لا بد من وجود شراكة بين الصحفيين والثقافة
دخلت عفاف طبلة مجال الكتابة الأدبية بعد تقاعد دام 5 سنوات. اهتمت بالكتابة للأطفال عام 2005، وعملت مع الرسام عدلي رزق الله لإنتاج كتابها الأول “السمكة الفضية” والذي ظهر في نيو هورايزن. فئة معرض راجزي بولونيا لكتاب الأطفال. حازت أعمالها على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة اتصالات لأدب الطفل، وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، بالإضافة إلى جائزة الشيخ خليفة التربوية، وغيرها من الجوائز.