مارادونا.. أشهر لاعب كرة قدم في العالم والذي احتل مكانة كبيرة في قلوب عشاق الساحرة المستديرة من شرق الأرض ومغربها. حقق نجاحا كبيرا خلال مسيرته الكروية، ونقش اسمه بأحرف من ذهب بين عمالقة كرة القدم. ومن الذين أحبوا مارادونا كان الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي كتب عنه في أحد مقالاته، والتي سنستعرضها في السطور التالية بمناسبة ذكرى هدف مارادونا خلال مشاركته. مع منتخب بلاده الأرجنتين. وفي كأس العالم 1986، سجل هدفاً بلمسة يد في مرمى إنجلترا خلال مباراة ربع النهائي في المكسيك.
- أسرار صناعة الفخار عند المصرى القديم.. تحف من زمن الفراعنة
- الفضاءات البديلة والمسرح المصرى القديم ضمن ملفات العدد الجديد من "مسرحنا"
- تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين توجد فى متحف بمصر.. اعرفه
“ماذا قال محمود درويش عن مارادونا؟”
وقال رادويش: “مارادونا ماذا فعلت بالمواعيد والخوف على قدميه المعجزة؟ ومن سنستمتع ونتحمس له بعد إدماننا عليه لمدة شهر، من المشاهدين إلى العشاق؟ الفرح وسفك الدماء بعد أن وجدنا بطلنا فيه؟ المطلوب، وما الذي أذكى فينا ظمأ الحاجة إلى: البطل.. البطل الذي نهتف له وندعو له بالنصر ونعلق له تميمة ونخاف عليه -ونرجوا عليه- أن هل سيتم هزيمته؟
وفي حديثه عن هدف مارادونا في إنجلترا، قال درويش: «ونغني: مارادونا.. مارادونا، واسمه يتعرق، ويمسك الكرة مثل القط البلدي الماهر، من بين أرجل البغل، يراوغ مثل الثعلب المجهز بـ بقوة الثور، وينقض كالفهد على الحارس الضخم متحولاً إلى أرنب: جوول.. إذا لم يسدد يموت الأرجنتين باكيًا، وإذا لم يسدد لا، سوف تقوم الأرجنتين بإقامة نصب تذكاري. ومن العار على جزر فوكلاند أن القومية ستتوقف عن الرقص، وستنتصر إنجلترا المتغطرسة في الحرب مرتين، لكن مارادونا يتقدم حيث تراجعت السلطة، ويعيد الجزيرة إلى الأرجنتين، ويحذر الإمبراطورية البريطانية من أنها تعيش في أفراح الماضي. .. الماضي البعيد .