ألبير قصيرى كاتب مصري ميه في الميه.. تعرف على أعماله الأدبية

كاتب مصري عاش حياته في فرنسا ورفض الحصول على الجنسية الفرنسية هو الكاتب ألبير قصيري الذي توفي اليوم منذ اليوم 22 يونيو 2008 في فرنسا، في مثل هذه الحالة الهشة التي تركها لنا العالم. عُرف بفيلسوف الكسل لأنه عاش حياته كلها كارهاً ورافضاً لمبدأ العمل، فكان يعيش بإنفاق أمواله مما ورثه عن آبائه وأجداده. كما أُطلق عليه لقب فولتير النيل، والفرنسي أوسكار وايلد، والعربي باستر كيتون.

ولد القصيري في 3 نوفمبر 1913 في حي الفجالة بالقاهرة لأبوين مصريين تنحدر أصولهما من بلاد الشام. وكانت عائلته ثرية، إذ كان والده مالك عقارات من حياته خارج الجمهورية، متمسكًا بجنسيته المصرية، ولم يفكر أبدًا في الحصول على الجنسية الفرنسية.

بدأ ألبير كسيري مشواره الأدبي وهو في العاشرة من عمره، حيث أطلق على نفسه لقب “الكاتب المصري الذي يكتب بالفرنسية”. ترجمت أعماله إلى 15 لغة، من بينها الحذف العربي الذي حدث عن طريق الرقابة، وقد ترجمها له ونشرت بعض روايات محمود قاسم في القاهرة.

وكانت مصر دائما مسرحا لرواياته والشخصيات في رواياته مصريون بسطاء ومن رواياته وأعماله مجموعة “حرقات” التي صدرت في القاهرة عام 1931، ومجموعة قصص قصيرة بعنوان “نسيها الناس” نشرت عام 1941، و”بيت الموت المحتوم”، و”ينابيع الوادي الخصيب”، و”المتسولون والمتكبرون” الذي تحول إلى فيلم سينمائي من إخراج أسماء. البكري، مؤامرة. ناري، مثل غزال الموظ في الصحراء، الموت المؤكد لمنزل، وآخر أعماله. كان عنوانها “ألوان الشر” وتم نشرها عام 1999.

ومن أعماله المترجمة إلى العربية «المتسولون والمتكبرون»، و«العنف والسخرية»، و«الكسلان في الوادي الخصيب»، و«بيت الموت المؤكد»، جميعها ترجمة محمود قاسم، و«ألوان» أو عار، وترجمتها منار رشدي أنور ومراجعة منى علي كمال صفوت. طموح في الصحراء ترجمة إيهاب صبحي.

كما حصل ألبير قصيري على العديد من الجوائز، منها: جائزة جمعية الكتاب عام 1965، جائزة الأكاديمية الفرنسية للفرنكوفونية عام 1990 عن رواياته “الستة” التي كتبها عن عامة الناس في القاهرة، جائزة أوديبيرت في عام 1990. 1995، جائزة البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2000، وجائزة بوستون من جمعية الكتاب 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top