مناقشة رواية "نساء المحمودية" لمنير عتيبة بصالون مي مختار الثقافي 28 يونيو

في لقاء جديد يقدم صالون مي مختار الثقافي مناقشة رواية “نساء المحمودية.. التاريخ السري لخورشيد في 200 عام” الصادرة عن دار الحكمة للكاتب منير العتيبة مقرر لجنة الحكاية والرواية بالمجلس الأعلى للثقافة، يوم الجمعة 28 يونيو الساعة الواحدة ظهراً.

وسيناقش الرواية د. هيثم الحاج علي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب والفلسفة ورئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب الأسبق، والروائية الكبيرة سلوى بكر، والكاتبة منى ماهر عضو مجلس إدارة مؤسسة الكتاب الاتحاد يدير اللقاء المؤلف د. زين عبد الهادي، أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة.

تتناول رواية “نساء المحمودية” التاريخ المجهول، المتأرجح بين الخيال والواقع، لمنطقة ريفية معزولة على أطراف مدينة الإسكندرية خلال 200 عام من 1820 إلى 2020، وتحديدًا منذ حفر ترعة المحمودية إلى مصر. افتتاح محور المحمودية الجديد . من خلال قصص أربع نساء: رضوى وسنية وعايدة وصباح.

يعيش كل منهما في عصر مختلف، ويعيش قصصًا يمتزج فيها الواقع بالغريب، والتاريخي والاجتماعي والنفسي، ويلتقيان على جدار الزمن من خلال تجاور عوالم متوازية استطاعت رضوى خلقها داخلها. لحث وشاهد كل قصصهم، وكيف أنها متشابهة ومتشابكة ومؤثرة في بعضها البعض رغم اختلاف الأزمنة، لكن المكان الذي يتغير ببطء أحيانًا، وبسرعة رهيبة أحيانًا أخرى، هو الذي يحمل كل هذه الأزمنة و قصص على كتفيه.

في رواية “نساء المحمودية” التاريخ المتخيل، والتاريخ خيال يجب التشكيك فيه من جديد ويجب إعادة اكتشاف مساراته المرعبة التي أدت إلى الأحلام الكبيرة والآمال الصغيرة للشخصيات. في هذه الرواية؛ تصبح سنية أكثر حضورا من محمد علي باشا، وصباح أكثر فعالية من جمال عبد الناصر، وأغنية أم كلثوم عن السلام أكثر إيلاما عندما تستمع إليها في سياق الفقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top