قطعة فريدة.. بردية جنائزية لـ زوسر تصور عقدية أوزوريس الدنيوية

يعد المتحف المصري أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم المتحف أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم عبارة عن بردية ترجع إلى العصر البطلمي تم اكتشافها في آثار سقارة.

البردي

كانت هذه البردية التي يبلغ ارتفاعها 90 سم جزءًا من بردية جنائزية لزوسر كاهن الآلهة باستت سيدة ممفيس، وتظهر التعويذة رقم 125 من كتاب الموتى، والمعروفة باسم حكم أوزوريس أو ثقل القلب، والتي تقود الإلهة ماعت، تجسيد الترتيب الصحيح للكون المصري، المتوفى إلى قاعة الحساب أمام الميزان، حيث يوزن قلبه أمام الميزان. ريشة الإلهة ماعت، تجسيد النظام الكوني والسلوك الأخلاقي.

وعلى اليسار يجلس أوزوريس، إله العالم السفلي، على العرش داخل غرفة صغيرة، ويرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ولحية منحنية تعرفه كإله. وأمامه مائدة القرابين والإله تحوت برأس أبو منجل، الذي يحمل أدوات الكتابة بيد واحدة ليسجل نتيجة المحاكمة.

وفي ذروة هذا الحفل، تم وزن القلب، الذي يعتبر مركز الذكاء والعاطفة، أمام تمثال الإلهة ماعت الرابض من قبل إله التحنيط ذي الرأس الذئب، وتوفي أنوبيس برفقته ومنحه الحياة الأبدية إذا لم يكن كذلك. ، الوحش آموت (الوحش المفترس)، الذي يصور على شكل فرس النهر برأس تمساح، يأكل القلب، فيموت الإنسان إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top