اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الجزائري مفدي زكريا هو الشيخ زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى الذي ولد في مثل هذا اليوم 12 يونيو سنة 1980. نتيجة لمشاركته الفعالة في المجال الأدبي و. حركة سياسية، أطلق عليه لقب “شاعر الثورة”، كما اشتهر بكتابة النشيد الوطني “قسما” الذي ألحان الموسيقار الكبير والفنان محمد فوزي، مع مجموعة من الديوانين. الشعلة المقدسة، وإلياذة الجزائر، وأول قصيدة مهمة له هي “إلى الريف”.
- اكتشاف مقبرة تضم 430 فردا تعود إلى العصور الوسطى المبكرة بإنجلترا
- ارتفاع أسعار الذهب.. هل عرف الفراعنة هدايا المشغولات الذهبية؟
- رائد الفنون.. كيف كان طلعت حرب صاحب النهضة الفنية في مصر؟
وكان مفدي زكريا عاصر مشاهير الشعراء التونسيين وارتبط بهم مثل الشاعر محمد العربي الكبادي وأبو القاسم الشابي. كما وقّع قصائده “ابن تومرت” حياته التعليمية في الكتاب، في مسقط رأسه، حيث نال بعض العلوم الدينية واللغوية، ثم غادر إلى تونس وأكمل دراسته في المدرسة الخلدونية ثم المدرسة الزيتونية، و ثم عاد إلى وطنه مشاركاً فاعلاً في الحركة الأدبية والسياسية، وعندما اندلعت الثورة انضم إليها وأصبح شاعراً. الثورة التي غنى أغانيها، وكان عضوا في جبهة التحرير، مما جعل فرنسا تزج به في السجن عدة مرات، ثم هرب منها عام 1959. أرسلته الجبهة إلى خارج الحدود، فجال الوطن العربي و أصبحت مشهورة بالثورة.
- بيع أقدم لوح من الوصايا العشر بأكثر من 5 ملايين دولار فى مزاد علنى
- طه حسين والشيخان.. لماذا كتب عن أبى بكر وعمر؟
أصدر مفدي زكريا ديواناً شهرياً، وله عدد من الدواوين الشعرية لا تزال في المخطوطة تنتظر من يحييها. أولى مؤلفاته مجموعة “تحت ظلال الزيتون” التي صدرت طبعتها الأولى عام 1965م، ومجموعة “الشعلة المقدسة” التي صدرت طبعتها الأولى عام 1973م، ومجلد “من الشعلة المقدسة” “أطلس أوراكل”، بالإضافة إلى مجموعة “إلياذة الجزائر” التي كتب غرضها توثيق التاريخ. وشارك الجزائري وإزالة أي شوائب وتزوير متعلق به مفدي زكريا الذي كان في المغرب ومولود قاسم نايت بلقاسم الذي كان في الجزائر بالإضافة إلى عثمان الكعك الذي كان في تونس في ذلك الوقت. . إنشاء المسارات التاريخية.
- رائد الفنون.. كيف كان طلعت حرب صاحب النهضة الفنية في مصر؟
- برايان ألديس.. من كتابة المذكرات إلى أحد أشهر كتاب الخيال العلمي
- ارتفاع أسعار الذهب.. هل عرف الفراعنة هدايا المشغولات الذهبية؟
“الإلياذة” تتكون من ألف بيت يتغنى بمجد الجزائر، إذ تناولت حضارتها ومقاومتها لعدة مستعمرين متعاقبين. تم تلاوة بعض من الإلياذة لأول مرة في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي بقاعة المؤتمرات بقصر الأمم أمام حشد كبير من بينهم الرئيس هواري بومدين وكانت الإلياذة آنذاك ستمائة وعشرة أبيات فقط ولن تكتمل إلا بألف وارتبطت أيضا بالاحتفال بالذكرى العاشرة لاسترداد الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر على يد بلكين بن زيري.