تم اكتشاف العشرات من القطع الأثرية القديمة من المكسيك، والتي يعود تاريخها إلى عام 100 ميلادي، بحوزة إحدى الأشخاص في مدينة سياتل الأمريكية، وستتم إعادتها قريباً إلى بلدها الأصلي للبحث عنها.
- تعرف على أبرز الكتاب في كندا.. مارجريت أتوود ومايكل أونداتجي
- لماذا سجن الكاتب الساخر فولتير في الباستيل عام 1717؟
وفقًا لموقع komonews، كان يُعتقد أنها موجودة في مجموعة خاصة حتى تقدم شخص ما بهذه القطع التاريخية ذات الأهمية الثقافية، وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أنه لا أحد يواجه اتهامات في هذه القضية.
وأوضح هيكتور إيفان جودوي بريسكي، القنصل المكسيكي في سياتل: “تقدم أحد الأشخاص لإعادة القطع الأثرية الصخرية والطينية من فترة أمريكا الوسطى الكلاسيكية بين عامي 100 و600 بعد الميلاد”.
- لجنة السرد بالمجلس الأعلى للثقافة تنظم أمسية بعنوان "تواصل"
- مركز أبوظبي للغة العربية يعلن القوائم القصيرة لجائزة "سرد الذهب"
- الناقد أحمد درويش: مشواري في التعليم بدأ بالكُتاب وثورة 52 فتحت الطريق للبسطاء
وقال روبرت هامر، رئيس تحقيقات الأمن الداخلي: “هذه العناصر أُخذت بشكل غير قانوني من المكسيك، وتم تناقلها من جيل إلى جيل، وسيتم إعادتها”.
وتم فحص القطع الأثرية، بما في ذلك الفخار والسكاكين والتماثيل الصغيرة، من قبل الباحثين في متحف التراث الوطني في المكسيك، الذين توصلوا إلى أن معظمها جاء من منطقة سينتالابا في تشياباس وتم صنعها في الفترة ما بين 100 و600 ميلادي.
وأوضح القنصل المكسيكي أن عودتهم تساعد في التحقيق في تلك الفترة وهي ضرورية لاستعادة التاريخ المهدد بالانقراض.
وتابع: “عندما تأسست المكسيك لأول مرة، كانت هناك محاولة للقضاء على أي بقايا لأمريكا الوسطى في الروح المكسيكية. وإعادة تلك الأشياء تبدأ في شفاء تلك الجروح”.
- "الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية" بجناح مصر بمعرض أبو ظبي
- الناقد أحمد درويش: مشواري في التعليم بدأ بالكُتاب وثورة 52 فتحت الطريق للبسطاء
وقال المسؤولون إن القطع الأثرية كانت ذات يوم جزءًا من دراسة أكاديمية لأحد علماء الآثار في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم نشرها معهد أبحاث بجامعة تولين.
إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/11/45706-Returning-artifacts-to-Mexico.JPG” style=”width: 550px; الارتفاع: 341 بكسل;” title=”إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك”>
إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك
- تعرف على أبرز الكتاب في كندا.. مارجريت أتوود ومايكل أونداتجي
- أولاد حارتنا كادت أن تنهي حياته.. ما سبب محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- "الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية" بجناح مصر بمعرض أبو ظبي