صدرت مؤخرا أحدث مجموعة أعمال للإعلامي أحمد دياب عن دار همسة للنشر والتوزيع، تحت عنوان “جدي قال”، وكتب مقدمة المجموعة النجم الكبير محمد صبحي.
وعن المجموعة قال الإعلامي أحمد دياب: “قال جدي مجموعة باللغة العامية المصرية تهدف إلى استعادة القيم والمبادئ والمبادئ التي ميزت أيام أجدادنا. يتضمن محاولة جادة لإنصاف الرجل والمرأة، بعيدا عن المزايدات، ويتضمن قصائد ساخرة في بعض المواضيع، منها التحيز الإعلامي للرجل أو المرأة، وسائل التواصل الاجتماعي، هوس عمليات التجميل، الرقص على التيك توك، البعد عن القيم ، قاتل الجيزة، الصراع في. محاكم الأسرة والكتلة وفوضى الفتاوى والدجل.
- وزير الثقافة يتدخل لإعادة واجهة حديقة الأسماك لشكلها الأصلى.. صور
- ذاكرة اليوم.. فضيحة كلينتون ومونيكا وميلاد بديع خيرى وحسين كمال
- حدث فى مثل هذا اليوم.. نشر قصة ترنيمة عيد الميلاد لـ"ديكنز"
وأضاف: كما تحاول المجموعة استعادة الذكريات الجميلة، ذكريات الزمن الجميل، زمن أجدادنا، في قصائد مثل: على السجادة، ديوان العائلة، أبوك، أمك، أولاد الناس، المقابلة والصدق.
- جان بيبر لافون: عملت ضابطا بفرنسا واتجهت للتصوير لرصد حرب العصابات بنيويورك
- "السرد المقارن" لعزة هيكل فى ندوة بنقابة التشكيليين
وفي مقدمة الديوان أكد النجم الكبير محمد صبحي أن الديوان ينتقد بشكل ساخر بعض الأمور السلبية ومنها الأعمال الفنية غير الهادفة، ويطالب الديوان القائمين على الصناعة الفنية بفرض مزيد من الرقابة على الأعمال الفنية التي تجبرها على المؤثرات. سلوك الجمهور وخاصة الشباب مما يساهم أحياناً في… زيادة معدلات العنف في المجتمع.
وخصص الديوان قصائد مثل “ماذا حدث للسينما” و”مسلسلات رمضان” و”غني لأيامك” و”البيوت أسرار” لمناقشة دور الفن في تربية النشء، وناشد وجود الفن. أعمال فنية هادفة مثل سلسلة مذكرات ونيس التي اعتبرها الشاعر في الديوان كتالوجاً ونموذجاً. نموذج يحتذى به في التعليم والفن الهادف.
- مناقشة "في الحلم صعدت جبلاً" لـ رحاب إبراهيم بنقابة الصحفيين.. اليوم
- "السرد المقارن" لعزة هيكل فى ندوة بنقابة التشكيليين
وأشاد صبحي بفكرة ديوان “جدي قالي” الذي يقوم على نصيحة الجد للحفيد، والتي اعتبرها امتدادا لفكرة مذكرات ونيس من خلال حوار شعري ممتع ومؤثر. وأوضح أن الشاعر يسعى من خلال الديوان إلى إعادة الأخلاق والقيم الحميدة والإنصاف للرجل والمرأة، بعيداً عن التوسل، ويحتوي الديوان على عدد من القصائد التي تذكرنا بأيام الماضي الجميلة، منها ” “ديوان العيلة”، و”الحصيرة”، و”الترعة”، و”أنا وجدي”، و”الشبكة والمهر”.
وأشار صبحي إلى أن الديوان يحتوي على عدد من القصائد الشعرية الساخرة حول بعض الأمور السلبية، منها الانحياز الإعلامي للرجل أو المرأة، والتعصب الرياضي، وغلاء جوازات السفر وعمليات التجميل، والشعوذة، وفوضى التنجيم، والتحرش.