تحل اليوم ذكرى اعتصام المثقفين الذي مهد لثورة 30 يونيو 2013، كما أطلق عليها الكثيرون “شرارة الثورة”. وقال “علاء عبد العزيز” د. إقالة إيناس عبد الدايم من منصب رئيس دار الأوبرا المصرية. كما أنهى تعيين أحمد مجاهد رئيساً للهيئة العامة للمحاسبة في ذلك الوقت دون اختياره، مما أدى إلى أ. عدد كبير من الفنانين والمثقفين يعتصمون بمكتب عام وزارة الثقافة، ويصدرون إعلان سحب الثقة من المعزول محمد مرسي حتى اندلاع ثورة 30 يونيو.
- مناقشة رواية "نساء المحمودية" لمنير عتيبة بصالون مي مختار الثقافي 28 يونيو
- العدوان الثلاثى يوافق على وقف عملياته العسكرية ضد مصر.. ما جاء فى نص القرار
- وزير الثقافة يلتقى سفيرة رومانيا بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
وكانت قرارات وزير الثقافة لجماعة الإخوان المسلمين بمثابة شرارة انطلاق ثورة 30 يونيو، والتي أدت إلى اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة لمدة شهر تقريبًا، اعتراضًا على قرار وزير الثقافة. قرارات اتخذها الوزير الإخواني علاء عبد العزيز المنتمي للجماعات الإرهابية وسعيه لاختيار شخصيات أخرى منتسبة للإخوان بعد الانتخابات من… بعد أقل من شهر من اختياره وزيرا للثقافة، يعتبر هذا الحدث من أبرز الأحداث في تاريخ الثقافة المصرية، حيث يشاركه جميع المثقفين كبارا وصغارا، من كافة الأعمار… تتراكم الاتجاهات في منطقة واحدة.
- اتكلم عربى.. لماذا اللغة العربية مهمة؟ - اليوم السابع
- اعرف حكاية السنة الكبيسة ويوم 29 فبراير الذى يأتى مرة كل 4 سنوات
- فك رموز كتابات جرافيتي تعود للقرن السادس عشر لسجناء برج لندن لأول مرة
بينما قام وزير الإخوان المسلمين علاء عبد العزيز بإحدى جولاته في القطاعات الثقافية ليملأها بقيادات الإخوان الإرهابية، الكاتب الكبير بهاء طاهر، برفقة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، والشاعر الكبير سيد حجاب، و ذهبت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال إلى وزارة الثقافة بالزمالك وطلبت اللقاء. وتقدم له الوزير الإخواني بطلب، وعندما أبلغوا بعدم وجوده في مكتبه، طلبوا انتظاره حتى عودته، وعندما دخلوا مقر الوزارة وانتظروا بالداخل، أعلن بهاء طاهر إعلان الاعتصام. من داخل وزارة الثقافة، وعلى الفور تم نقل اعتصام المثقفين من دار الأوبرا إلى الوزارة بالزمالك.
- الكاتب الفرنسي الفيكونت دوشاتوبريان.. من أين جاءت شهرته؟
- فك رموز كتابات جرافيتي تعود للقرن السادس عشر لسجناء برج لندن لأول مرة
- وزير الثقافة يلتقى سفيرة رومانيا بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
والغريب أن هذا الجمع الكبير من كبار المثقفين واجه الوزير الإخواني بتصريح أغرب، عندما قال: “إن المعتصمين أمام الوزارة لا يمثلون مثقفي مصر”، وكأن الوزير الإخواني ليس رموز بلاده الفنية والثقافية. وكان الاعتصام الذي وقع ضده ومجموعته يضم كبار المثقفين الذين يمثلون الهوية الثقافية المصرية. ومنهم الشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، الروائية الكبيرة. صنع الله إبراهيم، والأديب الراحل جمال. الغيطاني برفقة الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي، والفنانة الكبيرة سهير المرشدي، والفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، وشعلة الحماس التي أشعلت المئات من مثقفي مصر، كان الحضور من الكاتب الكبير بهاء طاهر .
- اعرف حكاية السنة الكبيسة ويوم 29 فبراير الذى يأتى مرة كل 4 سنوات
- وزير الثقافة يلتقى سفيرة رومانيا بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
ومع مرور الوقت، تزايدت أعداد المثقفين خارج بوابة وزارة الثقافة، وعندما علم الوزير برودربوند بما حدث، لم يعد حتى إلى مكتبه للقاء المثقفين في الداخل، بل مهنته، التي إليها بهاء ورد طاهر بأن اعتصام المثقفين لا يعبر عن أشخاص أو حزب أو فصيل أو حزب بعينه، ولكنه يعبر عن كل المثقفين الذين يرون أن مصر تعاني من الفاشية. السيطرة، والتي تحاول اختراق. الثقافة المصرية ذات اللون الذي يقال إنه إسلامي، بينما الثقافة الإسلامية بعيدة عنه. المسافة منهم؛ لأنها غنية بخصائصها وتفاصيلها، خاصة أن الشعب المصري متدين بطبيعته، ولم يمنع المثقفون أحدا من دخول الثقافة، بما في ذلك الوزير الإخواني نفسه.
- وزير الثقافة يلتقى سفيرة رومانيا بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
- فك رموز كتابات جرافيتي تعود للقرن السادس عشر لسجناء برج لندن لأول مرة
- اعرف حكاية السنة الكبيسة ويوم 29 فبراير الذى يأتى مرة كل 4 سنوات
وعلى مدار 45 يومًا، استمرت مضايقات المثقفين داخل وزارة الثقافة وخارجها، وبدلًا من المطالبة بإقالة وزير الثقافة الإخواني من منصبه، طالبوا بإسقاط حكم الإخوان المسلمين. وشهد الاعتصام وقتها انضمام عدد كبير جدا من المواطنين المصريين الذين يخشون على هوية وطنهم، ويرفضون حكم الإخوان، واستمر الاعتصام حتى 30 يونيو 2013. ولم يصبح لإقالة وزير ثقافة برودربوند، بل تحولت إلى ثورة ضد الحكومة. الإخوان في مصر، استطاع خلالها المثقفون أن ينيروا طريق الحق أمام الشعب المصري لأنه وقف موحدا لأول مرة لمحاربة التطرف والإرهاب.