رغم المكانة العالمية وانتشار القضية الفلسطينية بين شعوب العالم، ورغم ما نراه من اعتراف العديد من الدول بـ “فلسطين”، ورغم موقف محكمة العدل الدولية إلا أن وسائل الإعلام الغربية عكس ذلك الاتجاه لتزوير ما يجري على الأرض والتغطية على جرائم الاحتلال بالأطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطيني بهدف خلق الإبادة الجماعية والقضاء على هذه القضية التي أصبحت. محط اهتمام شباب العالم الغربي، وفي هذا الصدد تواصلنا مع الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد.
- ذاكرة اليوم.. اتفاق كليبر وقائد المماليك ووفاة نعمان عاشور
- "الفنون التشكيلية" يدعو فناني الإسكندرية لاستلام أعمال المعرض العام
قالت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، إن الإعلام الغربي يعمل دائما على إخفاء الحقائق، لكن مع التقنيات التكنولوجية الحديثة أصبح ذلك مستحيلا، حيث كشفت الأمور للجميع.
وأوضحت سكينة فؤاد في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أن ما حدث جاء بناء على مواقف دولية مثل تلك التي اتخذتها دولة جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بناء على تورطها في “أعمال إبادة جماعية”. ” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وانضمت إليها عدد كبير من الدول مثل مصر وتركيا وإيرلندا وكولومبيا ومؤخرا إسبانيا، بالإضافة إلى مواقف الأمين العام من الولايات المتحدة. الأمم وأنطونيو غوتيريش وغيرها من الأحداث التي لا يستطيع الإعلام الغربي تغييرها، حتى لو أراد ذلك. زيفها ولن يصدقها العالم. ما حدث أيقظ شعوب العالم.
وأضافت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد أن القضية مليئة بالتناقضات، ولكن الأهم هو اهتمام الناس بالمأساة الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، ورغم العدد المؤسف من الشهداء والجرحى، إلا أنه لم يحدث مثل هذا من قبل معاداة الصهيونية في العالم كما حدث الآن.
وأشارت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، إلى أن جرائم الإبادة والحرب التي ارتكبها الصهاينة ليست جديدة، منذ مجزرة دير ياسين عام 1947 وحتى الآن، والصهاينة يرتكبون هذه الجرائم للقضاء على فلسطين، وهو ما لا يحدث، والدليل هو تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين مما يشيد بدور الإعلام المصري الذي يعمل على نقل الحقائق ومظالم الكيان الصهيوني تجاه الأشقاء للكشف في فلسطين.