يعرض متحف اللوفر لوحتين يعود تاريخهما إلى القرن السابع عشر، بعد أن تم نهبهما خلال الاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب العالمية الثانية، بحسب ما نشرته صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية.
- وزير الثقافة: مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بوتقة للأفكار
- خبير آثار يرصد معانى أحد الشعانين في المسيحية وطقوس الاحتفال به
ووفقا للصحيفة، تجمع عدد كبير من نحو 48 مستفيدا من عائلة يهودية في فرنسا، اليوم الثلاثاء، حول لوحتين “الحياة الصامتة” لفلوريس فان سكوتن و”الطعام والفواكه والزجاج على الطاولة” لبيتر بينوا. تجمعوا معا. يعود تاريخها إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الثامن عشر، وقرروا التبرع بها للمتحف، وستعرض هذه الأعمال للجمهور في متحف اللوفر اعتبارا من الأربعاء، إلى جانب وثائق تاريخية عن العائلة التي تمتلكها.
- مقتنيات المتحف المصري.. شاهد كرسي الاحتفالات للملك توت عنخ آمون
- مقدم حفل نوبل عن روايات نجيب محفوظ: تاريخ روحي للبشرية
معرض اللوحة في متحف اللوفر
- تنطلق بالأقصر.. قصور الثقافة تقيم مهرجان التحطيب في دورته الـ14
- بشير الديك.. أعمال فنية مستوحاة من روايات
كانت اللوحتان، اللتان لا يُعرف مصدرهما، موجودة منذ فترة طويلة في قاعات الرسم الإسكندنافية بمتحف اللوفر تحت تصنيف “متاحف التعافي الوطني” (MNR)، أي الأعمال المنهوبة التي لم يتم إعادتها بعد الحرب العالمية الثانية. وأُسند إلى المتاحف الوطنية.
- وزير الثقافة: مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بوتقة للأفكار
- الحرب العالمية الثانية.. حكاية تحول دريسدن الألمانية لأنقاض عام 1945
- خبير آثار يرصد معانى أحد الشعانين في المسيحية وطقوس الاحتفال به
بين عامي 1940 و1945، تم نهب حوالي 100 ألف قطعة ثقافية في فرنسا، معظمها من عائلات يهودية، أو بيعها قسراً على يد النظام النازي وحكومة فيشي، وتم نقل الكثير منها إلى ألمانيا.
في نهاية الحرب، أعيد ما يقرب من 60 ألف عمل إلى فرنسا، منها 45 ألف عمل أعيدت إلى أصحابها من قبل لجنة ترميم الأعمال الفنية، التي توقفت عن نشاطها في عام 1949.
ومن بين الـ 15000 المتبقية، تم بيع حوالي 13000 عمل من قبل الدولة وتم تكليف 2200 منها بالحفاظ على المتاحف الوطنية.
- تنطلق بالأقصر.. قصور الثقافة تقيم مهرجان التحطيب في دورته الـ14
- الحرب العالمية الثانية.. حكاية تحول دريسدن الألمانية لأنقاض عام 1945
وستعرض اللوحة في متحف اللوفر