كان للفنان حسين بيكار شخصية خاصة في فنه، وأسلوب مميز مألوف لدى من نظر إلى لوحاته. كما كانت موضوعاته قريبة من الناس، ومن بينها لوحة “الحصاد” التي نعرضها هنا.
- هيئة الكتاب تصدر "أمراء الطبلخاناه" لـ إجلال على سرور
- أحمد هنو من مهرجان العلمين الجديدة: هناك طفرة تشهدها قصور الثقافة
- العائلة المقدسة واليونسكو.. احتفالات الرحلة تدخل ضمن التراث العالمى
ولد حسين بيكار في 2 يناير 1913 في حي الأنفوشي بالإسكندرية، وتوفي والده وهو صغير.
- العائلة المقدسة واليونسكو.. احتفالات الرحلة تدخل ضمن التراث العالمى
- الأبقار والثيران في مقابر الفراعنة.. لماذا قدسها القدماء؟
- وزير الثقافة: انطلاق أكثر من 100 فعالية متنوعة بمهرجان العلمين غدًا
لوحة الحصاد لحسين بيكار” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/3/100710-لوحة الحصاد لحسين بيكار.jpg” title=”لوحة الحصاد لحسين بيكار”>
لوحة الحصاد لحسين بيكار
أحب بيكار الموسيقى منذ طفولته، وكان من أوائل من رخص لهم الغناء في الإذاعة الوطنية وتخرج سنة 1933، وفي سنة 1939 انتدب إلى معهد خليفة بمدينة تطوان بالمملكة للتدريس.
يتمتع بيكار بأسلوب بسيط وواضح، وقد رفع مستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني. أما لوحاته الزيتية، فتتميز بمستواها الرفيع رائد التصوير المصري أحمد صبري بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة. بدأ خلال تلك الفترة برسم أغلفة الكتب الصادرة عن دار المعارف، كما قام بتصميم وتوضيح غلاف رواية “الأيام”. بواسطة طه حسين.
في عام 1944، ذهب بيكار للعمل في جريدة أخبار اليوم الأسبوعية، وفي أواخر الأربعينيات وظفته مجلة آخر ساعة لتزيين القصائد وتحقيقات الصحف برسومه التوضيحية. بالإضافة إلى ذلك، كان بيكارد هو الرسام الأول لمجلة الأطفال الشهيرة (السندباد) طوال الأربعينيات.
- ذكرى ميلاد ابن رشد.. هل عرف القاضى الفيلسوف الذهاب إلى مجالس الترف واللهو؟
- مدير مدينة الشارقة للنشر: مصر تحتل المرتبة الأولى من حيث مشاركة الناشرين
وفي عام 1955 عمل أستاذاً في قسم التصوير العادي بكلية الفنون الجميلة ثم رئيساً لها.
- ذكرى ميلاد ابن رشد.. هل عرف القاضى الفيلسوف الذهاب إلى مجالس الترف واللهو؟
- مؤرخون: العرب علموا البشرية الببيلوغرافيا والروايات البوليسية صاحبة تأثير
انتقل بعد ذلك بيكار إلى المغرب، حيث أمضى 3 سنوات كمدرس للرسم، عاد بعدها إلى مصر.
حصل بيكارد على: وسام الفخر من حكومة خليفة بالمغرب عام 1941، الجائزة الأولى لفن الرسم الزيتي على الجناح المصري في بينالي الإسكندرية الثاني عام 1957، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967، شهادة تقدير في الآداب عام 1978، وجائزة الدولة للاستحقاق في الآداب عام 1980، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في 1980، وجائزة مبارك للفنون عام 1980 2000، وجائزة خاصة من اللجنة العليا لجائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2000. وقد كرمته مكتبة الإسكندرية تقديراً لمكانته الفنية المتميزة عام 2001. توفي في نوفمبر 2002.