كانت الساعة الواحدة والنصف صباحًا عندما دخل غرفته ولم يصدر أي ضجيج. لم يكن يريد إيقاظ والدته التي كانت نائمة في الغرفة المجاورة.
حسنًا، الجميع يعلم أنها لم تكن لتنام أثناء وجوده بالخارج!!
ألقى بثقله على السرير، محدقًا في الفراغ، متذكرًا ما حدث بينهما ذلك الصباح.
“ما زلت أحبه بشدة!” قالت هذا، وصوتها يختنق بتعبير مفاجئ ملأ مقلتيها في غضون ثوان…
تجاهلت ذلك، وأضافت بصوت مكسور: “أنا آسفة حقًا”.
“لا داعي للأسف..” قال وهو يضع يده على كتفها بشكل عرضي ليهدئها دون أن تشعر.. كان يعني ما قاله..
يشعر بثقل في رأسه..
كان يراها كل صباح في حانة الكلية.. كانت تجلس دائمًا بمفردها، على نفس الطاولة.. تطلب نفس نوع القهوة ولا تشربها.. تستيقظ بعد السيجارة الرابعة بالضبط. ويختفي في الممرات..
حاول العثور على أي شيء عنها على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن دون جدوى، كيف يمكن لشخص أن يكون متكتما إلى هذا الحد إلى حد مخيف ومؤلم.
- ألين ماتسون عضوة لجنة التحكيم تكشف طرق اختيار الفائز بجائزة نوبل
- بيع كتالوج مكتبة الكونجرس من عام 1815 مقابل 30 ألف دولار
- اكتشاف طريق روماني عمره 2000 عام في أوتريخت بهولندا
أتساءل ما هذا الشيء الذي يشغل بالها؟ يبدو أن الفكرة الجامحة لا تتوقف أبدًا عن النمو خلف تلك العيون البنية النائمة. تحتوي على أكثر من مجرد كلمات… فهي بمثابة كتابها المقدس لكل ما لا ينبغي أن يقال!
- ذاكرة اليوم.. نجاة جاك شيراك من الاغتيال وميلاد سميرة محسن ورحيل أسمهان
- ذكرى رحيل كامل الشناوي.. ما علاقته بـ طه حسين والأزهر الشريف
- اكتشاف طريق روماني عمره 2000 عام في أوتريخت بهولندا
“معذرة،” قال أخيرًا بعد أن استجمع كل ما تبقى من شجاعة وأشار إلى الولاعة على الطاولة.
سلمتها له وتمتمت بهدوء: “بالطبع كانت تعرف بالفطرة الأنثوية أنه لا يحتاج إليها”.
- عزل أوغسطس.. هل كان الضربة القاضية لسقوط الأمبراطورية الرومانية؟
- غزوة أحد فى كتب التراث.. أسبابها وسبب تسميتها وعدد جيش المسلمين وقريش
“هل سنذهب إلى نفس الفصل؟ تبدو مألوفًا.”
- يوسف زيدان: حديثي عن طه حسين "مزحة" ومقتطع من سياقه
- اكتشاف طريق روماني عمره 2000 عام في أوتريخت بهولندا
- ذكرى رحيل كامل الشناوي.. ما علاقته بـ طه حسين والأزهر الشريف
“لا… لن أذهب إلى هذه الكلية.” صمتت لحظة، ثم واصلت دون أن تنظر إليه… وكأنها لا تعلم بوجوده… وكأنه لا أحد. …
“أنا أنتظر شخص ما هنا”
اللعنة! إذن فهي تواعد شخصًا ما… لكن لم يلاحظها أحد مع أحد! غريب..أيضا..
- غزوة أحد فى كتب التراث.. أسبابها وسبب تسميتها وعدد جيش المسلمين وقريش
- ذاكرة اليوم.. نجاة جاك شيراك من الاغتيال وميلاد سميرة محسن ورحيل أسمهان
قالت وهي تلعثمت بابتسامة مشوشة: “أنا أنتظر من لن يأتي.. رحل فجأة دون سابق إنذار.. رحل ووعدني بلقائي في هذا المكان”. .
- غزوة أحد فى كتب التراث.. أسبابها وسبب تسميتها وعدد جيش المسلمين وقريش
- بيع كتالوج مكتبة الكونجرس من عام 1815 مقابل 30 ألف دولار
اقتربت منها فشعر بمزيج من خيبة الأمل والفضول والغيرة، وبدا أن الأخيرة تغلبت عليه!
- ذكرى رحيل كامل الشناوي.. ما علاقته بـ طه حسين والأزهر الشريف
- ضمن مشروع حكاية شارع.. المشير أحمد إسماعيل مسيرة من الانتصارات العسكرية
- ألين ماتسون عضوة لجنة التحكيم تكشف طرق اختيار الفائز بجائزة نوبل
كيف لحاضر غائب أن يملك كل هذه السلطة على قلب إنسان؟؟ كيف؟؟ لم يكن في الاعتبار اصلا؟؟ فكيف ينافس رجل ميت على حب امرأة !!
استيقظ على صوت الولاعة وهي تشعل سيجارتها الرابعة والأخيرة…
- عزل أوغسطس.. هل كان الضربة القاضية لسقوط الأمبراطورية الرومانية؟
- ذاكرة اليوم.. نجاة جاك شيراك من الاغتيال وميلاد سميرة محسن ورحيل أسمهان
- ذكرى رحيل كامل الشناوي.. ما علاقته بـ طه حسين والأزهر الشريف
يتمتم في مكانه قبل أن يقف ويتمتم : مش عدل !!
- "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" يعلن عن فتح باب استقبال المشاركات
- ذكرى رحيل كامل الشناوي.. ما علاقته بـ طه حسين والأزهر الشريف
التفت نحوها… ولم تنتبه حتى إلى رحيله… وكأنها لا تدرك وجوده… وكأن لا أحد هناك…