الترميم يعيد كنوز مصر.. إصلاح لوحة الفلاحة المصرية بعد تعرضها لحريق

قال عمرو عبد اللطيف مدير وحدة الترميم الأسبق بقطاع الفنون الجميلة، إن كل عمل فني حتى لو كان بسيطا فهو صعب لأنه يحتاج إلى معالجات مختلفة من حالة فنية إلى أخرى، وأحيانا نجد ذلك في البعض الأعمال من الخارج يبدو ترميمها بسيطًا، لكن في وقت الترميم نجد الأمر صعبًا.

وأوضح عمرو عبد اللطيف في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن هناك وظائف يمكن تصنيفها على أنها صعبة إذا تعرض العمل للحرارة والرطوبة الشديدة، حيث أن جميع الأعمال التي تتعامل معها صعبة.

لوحة للزراعة المصرية قبل الترميم” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/5/23/232050-Painting-of-Egyptian-Agriculture-before-restoration.jpg” style=”height: 864px ; width: 550px;” title=”لوحة الزراعة المصرية قبل الترميم”>
لوحة فلاح مصري قبل الترميم

وأضاف عمرو عبد اللطيف، أن هناك لوحة تضررت زمن ثورة يناير 2011، وكانت معروضة بالمركز القومي للمرأة. اللوحة تصور المرأة الفلاحة المصرية، وهي لوحة “زيت على ورق” رسمها مجدي الكفراوي، أحد الفنانين التشكيليين المعاصرين.

اللوحة بعد الترميم

ترميم جزئي للوحة بوير

كانت هذه اللوحة من مقتنيات الفن الحديث وتمت إعارتها للمجلس القومي للمرأة وبعد الترميم عادت إلى الشكل الصحيح الذي كانت عليه من قبل، ومن الأولويات التي يستخدمها المرمم في عمله تكنولوجيا “السيليفا” مثل الصابون، معالجة الأجزاء المصاحبة للغبار أو الحشرات، ويجب على المرمم أن يفهم كيمياء الألوان. لتكون قادرة على التعامل مع العمل الفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top