إحياء ذكرى وفاة الفنان العالمي آدم حنين، الذي يعتبر من أهم الفنانين الذين تركوا إرثا فنيا عظيما تتعلم منه الأجيال العيش في باريس، حيث قدم مجموعة من التماثيل المصنوعة من الفخار، ونظرا لمكانته، لم يتم التغاضي عنه.
تعلم آدم حنين صناعة المجوهرات ونشأ في حي باب الشعرية. التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1949 وتخرج منها عام 1953. سافر إلى صعيد مصر وقضى عدة أشهر في مرسم الأقصر.
- تعرف على تفاصيل مهرجان التحرير الثقافي قبل انطلاقه بالجامعة الأمريكية
- ذاكرة اليوم.. بدء حفر قناة السويس وميلاد يوسف شعبان وكاترينا كيف
وفي عام 1957 حصل على منحة دراسية لمدة عامين لمواصلة دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة في ميونيخ بألمانيا. في عام 1971 انتقل مع زوجته إلى باريس حيث عاشا لمدة خمسة وعشرين عامًا.
خلال تلك الفترة كرس نفسه لفنه – عاد إلى مصر عام 1996 وأقام مسكنه ومرسمه في منزل من الطوب اللبن في قرية الحرانية.
وفي الفترة من 1989 إلى 1998 عمل مع وزارة الثقافة على ترميم تمثال أبو الهول بالجيزة، وفي عام 1996 أسس ندوة أسوان الدولية للنحت.
وكان أيضًا رسامًا وأعاد إحياء التقنيات القديمة مثل الرسم على أوراق البردي بأصباغ طبيعية ممزوجة بالصمغ العربي أو التقنية التقليدية للرسم على الجص.
كما عُرف بتجسيده الفني لرباعيات صلاح جاهين. أقام العديد من المعارض الفردية في القاهرة والإسكندرية وأمستردام ولندن وباريس وروما.
شارك في العديد من المعارض الجماعية في دول مختلفة. منها: – 1980: الأكاديمية المصرية بروما، إيطاليا – 1983: مركز سلطان بالكويت – 1987: المركز الثقافي المصري بباريس – 1988: جاليري ASB بميونيخ – 1991: معهد العالم العربي، باريس، فرنسا – 1999 – 2000: متروبوليتان متحف الفن الحديث، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية – أنشأ متحفه الخاص في الحرانية – أحد الرواد النحت المصري المعاصر.