اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الراحل يوسف إدريس. يعد من أهم كتاب القصة القصيرة في مصر. المؤلف نفسه وآخرون قالوا إنها جزء من سيرة يوسف إدريس فماذا قال عنها؟
- يوم الإذاعة العالمي.. كيف نشأت الإذاعة المصرية؟
- علماء الآثار يؤكدون وجود ترسانة رومانية ضخمة فى نوفاى البلغارية
- تعرف على أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام 2014
يقول يوسف إدريس في مقدمة الرواية: هذه القصة (البيضاء) مجحفة للغاية، وللأسف سبب ظلمها أنها كانت في الحقيقة متقدمة على الفكر السائد بين مثقفي اليسار آنذاك، وتوجهاتهم العالمية والمحلية. التفكير. اليوم. كتبت في سنة 56-58 وصدرت عدة طبعات، وها أنا أنشرها الآن في طبعة خاصة من قصص نصف القمر، فالفارق أربعة وثلاثون سنة.
- هيا عبد الله الدوسري تطلق أحدث إصداراتها عن دار المعارف
- عامل مصعد في متحف هولندي يتخلص من عمل فنى لاعتقاده أنه قمامة
- هيئة الكتاب تطلق فعالياتها الرمضانية بإتاحة إصدارات مخفضة
اليوم، لم تعد البيضاء اكتشافا مبكرا جدا لأحداث ومفاهيم أصبحت هي القاعدة، لكن إذا وضعت في منظورها الزمني، يمكن إعطاؤها بعض العدالة.
إنها قصة حب، وليس أي حب، وقصة عصر، وليس أي عصر، وقصة سياسة، وليس أي سياسة، وقصة أطول عمل أفتخر به في حياتي المكتوب لؤلؤة ثمينة من بين إنتاجاتي التي أعتز بها.
أهدي هذه القصة إلى الماركسيين في العالم العربي اليوم. لقد منعتني هجماتهم المستمرة من قوى الحكم الوحشي من الاهتمام بشكل خاص بنشره وبثه خوفًا من أن يكون ذلك بمثابة ضربة أخرى للماركسيين المصلوبين دائمًا.
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. رواية قاذفات اللهب - اليوم السابع
- استمرار قوافل قصور الثقافة المكثفة بقرى حياة كريمة بالإسكندرية
وأعتقد أن نشره الآن ليس أمراً ضرورياً فحسب، بل إنه بمثابة تذكير بأن هناك أشخاصاً فكروا في المستقبل منذ فترة طويلة، قبل خروتشوف وقبل البيريسترويكا، وتحديداً منذ الأيام التي عاش فيها ستالين وحكم بشراسة، وأصبح التذكر في نهاية المطاف أمراً لا بد منه.