اليوم ذكرى رحيل الكاتب المسرحي السوري الشهير سعد الله ونوس، الذي كانت له قصة طويلة مع مصر بدأت في سن مبكرة في الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وخلال دراسته حصل الانفصال بين مصر وسوريا مما أثر عليه كثيرا الآن وكانت مسرحية طويلة بعنوان “الحياة الأبدية” في عام 1961، وفي عام 1962 كان مقال منشور في مجلة الآداب عن الوحدة والانفصال، كما نشر عدة مقالات في جريدة النصر الدمشقية.
بعد ذلك سافر سعد الله ونوس إلى فرنسا للتعرف على التجارب المسرحية هناك، ثم عاد ليشكل مجموعة مسرحيات قدمتها العديد من المسارح في مصر، طبعا صدى المسرحيات المتكررة في مصر ومنها الملك هو الملك ، لا يخفى على أحد.
- ذاكرة اليوم.. مسرحية تاجر البندقية في السجل الملكي وميلاد وردة وهياتم
- ذاكرة اليوم.. ميلاد ابن رشد وافتتاح جامع أشبيلية وأجراء أول مكالمة هاتفية
مسرحية “الملك هو الملك” كتبها سعد الله ونوس عام 1977، قدمت عدة مرات في الثقافة الشعبية والمسرح الحديث والمسرح التلفزيوني، تم تسجيلها عام 2000 وما زالت تعرض وقد حققت مسرحية “الملك هو الملك” حقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، وجاء نموذجاً لمشروعه المسرحي المرتكز على فن العرض وعناصر المسرح الشعبي، كما حقق نجاحاً كبيراً عندما عُرض في سوريا، ودخل مراد منير. وتحدث كتابه “الغجاري” عن رد فعل وفرحة سعد الله ونوس الذي أخبره أنه تجول طوال الليل في شوارع دمشق بعد مشاهدة العروض الأولى، وأكد أن هذا العرض وصل إلى ما كان يطمح إليه بهذه المسرحية.
- تعرف على أهم إصدارات جيهان السادات فى ذكرى ميلادها
- متحف هولندي يشترى لوحة لفان جوخ بأكثر من 9 ملايين دولار.. شاهدها
- اعرف ثمن بيع لوحة "الشقيقتان" لـ تحية حليم في مزاد بونهامز بلندن
ومن المسرحيات الأخرى التي قدمها الكاتب الراحل سعد الله ونوس عبر المسرح المصري على مراحله، منها درونك داي، ومغامرة رأس المملوك جابر، قدمها المخرج مراد منير. وقد لاقت المسرحتان إقبالاً كبيراً وحققتا نجاحاً ملحوظاً.