اليوم ذكرى ولادة الامام محمد الباقر . هو أبو جعفر محمد بن علي الباقر، كما ولد في 13 مايو سنة 677م. ) ومن المعصومين وأهل البيت في المذهب الشيعي والده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
- "شجرة الحياة" و"حجر القلب" فى ختام موسم المسرح بمحافظات جنوب الصعيد
- مسرحية تاجر البندقية لشكسبير تدخل السجل الملكي.. ما حكايتها؟
تصف المصادر السنية والشيعية الإمام الباقر بأنه عالم بارز، وكان مشهوراً بين الفقهاء الأوائل، وتظهر أحاديثه في كتب الحديث الكبرى كما نقلتها الأوساط الصوفية. كما ورد ذكر الإمام الباقر في تقاليد الشيعة الإثني عشرية والإسماعيلية. ويعتبر مؤسس العلوم الدينية والقانونية التي تطورت فيما بعد في رعاية ابنه وخليفته الإمام جعفر الصادق. كما اعتنقت تعاليم الزيدية كما تأثر الإمام الباقر بشدة من خلال تلميذه أبو الجارود.
- مكتبة مصر العامة تهدي ورشتي عمل في المسرح والسينما للراحلين الكبيرين "كرم مطاوع" و"عاطف بشاي"
- ذاكرة اليوم.. مدريد تستسلم للجنرال فرانكو وميلاد مكسيم جوركى ورحيل على أمين
- مسرحية تاجر البندقية لشكسبير تدخل السجل الملكي.. ما حكايتها؟
والإمامان أبو جعفر الباقر وجعفر الصادق من أئمة الهدى والدين، ومن أصحاب المكانة الجليلة عند أهل السنة والجماعة، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى. عن أهل البيت: منهم من كان خليفة راشداً تجب طاعته كطاعة الخلفاء من قبله، وهو علي، ومنهم الأئمة في العلم والدين يجب عليهم ما يجب على نظرائهم من أئمة العلم والدين، كعلي بن الحسين، وأبي جعفر الباقر. وجعفر بن محمد الصادق ومنهم أقل من ذلك.
قال ابن كثير في البداية والنهاية في سيرة أبي جعفر الباقر: هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو جعفر الباقر وأمه أم عبد الله. بنت الحسين بن علي هو مقلد كبير ذو هيبة كبيرة ومكانة كبيرة، من أبرز شخصيات هذه الأمة في العلم والعمل والسيادة، وله على وقال في مكان آخر: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، استشهد والده علي زين العابدين، وجده الحسين. وكان يلقب بالعراق بالباقر لفضله في العلم واستنباطه للحكمة.
- بدور القاسمي: الكتب توحدنا فى نسيج إنسانى عالمى متعدد الثقافات
- "شجرة الحياة" و"حجر القلب" فى ختام موسم المسرح بمحافظات جنوب الصعيد
- ذاكرة اليوم.. مدريد تستسلم للجنرال فرانكو وميلاد مكسيم جوركى ورحيل على أمين
قال عنه ابن الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: كان عالما زاهدا مجتهدا، وقال عنه ابن الأثير في كتابه (الكامل في التاريخ) : كان الحسن بن علي حسن السيرة والعدل، ولم ير الناس مثله في البر وحسن الخلق وإقامة الحق.