اليوم هو الذكرى الـ 205 للفرنسيين بقيادة نابليون بونابرت الذي غزا العاصمة النمساوية فيينا، وتوسع ليسيطر على أوروبا كلها، وتمكن بالفعل من السيطرة على أجزاء كبيرة من أوروبا عندما دخل كان عقده الرابع، بعد أن أطلق . العديد من الحملات العسكرية ضد الحلفاء “النمسا وبلجيكا وهولندا وروسيا وبريطانيا”. لقد احتفظ بها بين إخوانه، وجعل السيادة على القارة مسألة عائلية بحتة، محظورة على المجالس التنفيذية الحديث عنها.
يروي المؤلف إبراهيم رمزي في كتابه “كلمات نابليون” أنه قبل عام من زواج نابليون من ابنة إمبراطور النمسا لويز، وقعت حادثة في روما، من أغرب ما رواه التاريخ. وذلك لأنه عندما ضم نابليون العقارات البابوية إلى سلطته الواسعة التي كانت مستقلة في السابق، أصدر البابا تعميما مفاده أن حرمان نابليون الكنسي من الكنيسة لم يأبه بهذا القرار القاسي الذي كان أفظع أداة للانتقام هي الأيدي. الباباوات، وأدى إلى ما هو أسوأ وأسوأ. أرسل بعض رجال الدرك إلى روما الذين تسلقوا أسوار قصر البابا وأخذوه أسيرًا إلى فرنسا ليلاً، حتى احتفظ به نابليون في فونتينبلو.
خلال مايو 1809، واصل بونابرت سياسة مصادرة الممتلكات البابوية. وأصدر مرسومين يتهمان البابا بإساءة استخدام الأراضي المخصصة له، وبعد ذلك بدأت جيوش الإمبراطورية الفرنسية في غزو الأراضي المتبقية تحت سلطة بيوس. سابعا، وتم إنزال علم الدولة البابوية من قمة قلعة سانت أنجيلو في 10 أغسطس 1809، ردا على كل هذه الأحداث، عاقب البابا الإمبراطور الفرنسي بالحرمان الكنسي ووصفه باللص. والمجرم. وحالما سمع هذا الخبر غضب بونابرت ووصف البابا بالأحمق الذي يجب أن يُسجن.
- ماذا تعرف عن الفلسطينية سامية حلبى؟ بعد فوزها بجائزة الأسد الذهبى
- 22 فرعا.. فتح باب التقدم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومى من جميع أنحاء العالم
- انطلاق لقاء "تجربتى أول خطوة" بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية غدا - اليوم السابع
وفي الليلة ما بين 5 و6 يوليو 1809، وجهت قوات الجنرال الفرنسي إتيان كاديت مدافعها نحو جدران غرفة نوم البابا في مقر إقامته بقصر كويرينالي قبل أن تبدأ عملية اقتحام المكان، كما قام الجنود الفرنسيون واعتمدوا على السلالم للصعود إلى النوافذ ودخول القصر بحثاً عن البابا.
- فنان هولندى يقدم صورة تخيلية عن الإسكندر الأكبر .. شاهدها
- جائزة الشيخ زايد تعلن موعد تكريم الفائزين..ريم بسيوني تلتقي القراء بأبو ظبي
وأقام البابا في سافونا ثلاث سنوات كاملة، قضاها في قراءة الكتب ورفض الهدايا والبدلات الفرنسية، معتبرًا نفسه أسيرًا لدى بونابرت في ذلك الوقت.
ومع اقتراب موعد حملته العسكرية ضد روسيا، أمر بونابرت في مايو 1812 بنقل بيوس السابع إلى فونتينبلو في العاصمة باريس، قبل أن يجبره على توقيع اتفاقية جديدة بين الكنيسة البابوية وفرنسا. وظلت الاتفاقية سارية المفعول حتى عام 1905، وهو العام الذي اتخذت فيه فرنسا قرارًا بفصل الكنيسة عن الدولة.