وألقى زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، خطباً في مساجد سوريا، بما فيها الجامع الأموي، حيث ألقى خطباً أمام جمع من المصلين في وقت تتسارع فيه الأحداث. سوريا فماذا عن تاريخ المسجد الأموي؟
- وصف موهبته بالمتوسطة.. هل رفض إدوارد الخراط الاعتراف بقيمة نجيب محفوظ الأدبية؟
- أرشح لك.. "المؤسسات العلمائية" كيف نحمى مؤسساتنا الدينية من المتطرفين؟
جامع بني أمية الكبير، المعروف اختصاراً بالجامع الأموي، هو المسجد الذي بناه الوليد بن عبد الملك في دمشق. ويعتبر رابع أشهر مسجد إسلامي بعد حرم مكة والمدينة والمسجد الأقصى، كما يعتبر من أفخم المساجد الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبع في العالم.
- بديعة مصابنى تتحدث عن نجيب الريحانى: بكى على المسرح يوم وفاة والدته
- طه حسين فى حوار عمره 57 عاما: نجيب محفوظ خياله خصب ولم ينجرف ثقافيا
بدأ بناء الجامع الأموي سنة 705م على يد الوليد بن عبد الملك. وحشد لها الحرفيون الفرس والهنود، وأرسل إمبراطور بيزنطة مائة فنان يوناني ليشاركوا في الزخرفة الكثير من الثناء والوصف، خاصة من الرحالة والمؤرخين والكتاب الذين مروا بدمشق على مر القرون. وأشادوا بشكل خاص بزخارف سقف المسجد والفسيفساء الملونة والرخام المستخدم في بنائه. لكن تم حذف معظمها بناء على فتاوى بجوازها حتى تم اكتشافها واستعادتها عام 1928. ووصفها المؤرخ فيليب حتي بأنها تمثل الصناعة الوطنية السورية وليس الفن اليوناني أو البيزنطي.
- بولنديون: اللغة العربية قادرة على التعبير بسبب دقة معاني المفردات
- بديعة مصابنى تتحدث عن نجيب الريحانى: بكى على المسرح يوم وفاة والدته
كما يتميز الجامع الأموي بأنه أول مسجد ظهر فيه المحراب والحنية نظراً لأسلوب البناء الذي كان يشكل في السابق كنيسة يوحنا المعمدان. أما مئذنتها الشمالية، وهي أقدم مآذنها الثلاث، فهي تعود إلى عهد الوليد بن عبد الملك. كما تم استخدامها كمنارة لمدينة دمشق، وكانت تستخدم خلال العصور الوسطى للناس للتأمل والصلاة، ومن هناك انتشر نموذج المئذنة المربعة إلى كافة أنحاء سوريا وشمال أفريقيا والأندلس.
- محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة القارئ الشهير مع القرآن الكريم
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 4.. عبارة "فال الله ولا فالك" دعوة للتفاؤل
- أرشح لك.. "المؤسسات العلمائية" كيف نحمى مؤسساتنا الدينية من المتطرفين؟
يحتوي المسجد على مكان دفن جسد يوحنا المعمدان – النبي يحيى – قريب المسيح. كما يحتوي المسجد على الحفرة التي وضع فيها رأس الحسين بن علي عندما حمل إلى دمشق، وتلحق بالجامع مقبرة بها رفات صلاح الدين الأيوبي.