اليوم ذكرى رحيل الخليفة الأموي مروان بن الحكم، حيث توفي في 7 مايو سنة 685م. ويتميز الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم الإسلامي بين عامي 685 و750م، ثم حكمت الأندلس بين عامي 756 و1031م.
ويُصنف مروان بن الحكم تاريخياً على أنه الخليفة الرابع للدولة الأموية في دمشق، حيث حكم لمدة تقل عن عام (64 هـ – 65 هـ / 684 – 685 م)، وهو مؤسس الدولة الأموية الثانية بعد ). نقل الخلافة من آل السفياني إلى آل المرواني.
صعد مروان بن الحكم بن العاص إلى السلطة بعد اجتماع تاريخي لقادة بني أمية وأعيانهم انعقد في الجابية في 3 ذي القعدة 64 هـ – 22 يونيو 684 م، خلال حيث قرروا مبايعة مروان بن الحكم. كان شيخا كبيرا، تجاوز الستين من عمره، كثير الحكمة والذكاء وحسن التقدير، كان شجاعا بليغا. القرآن الكريم، وروى عنه أحاديث كثيرة عن كبار الصحابة. خاصة “عمر بن الخطاب” الذي يعتبر رأس “بني أمية” في الشام، وأبرم المشاركون اتفاقا تاريخيا لتجنب أسباب الفتنة والشقاق، واشترطوا أن يذهب حكم الحكومة إلى “” “خالد بن يزيد” إلى “مروان” ثم “عمرو بن سعيد بن العاص”.
- قيمتها 50 ألف جنيه.. اعرف شروط التقدم لجائزة النشر التشجيعية بمعرض الكتاب
- ماذا قال توفيق الحكيم عن ترتيب النص أثناء المشي؟
تخلى معاوية بن يزيد بن معاوية عن السلطة بسبب مرضه، وعجز الأمويون بسبب انتشار خلافة عبد الله بن الزبير الذي سمى نفسه خليفة المسلمين، وبدأت البلاد الإسلامية تحاصره خاضعة واحدة. . تلو الآخر حتى تمكن من السيطرة على مصر والعراق والحجاز في فترة قصيرة، وبدأت جيوشه تستعد لغزو الشام، وأمام هذا الضغط اضطر الأمويون إلى حشد صفوفهم. حيث استقروا على مروان بن الحكم الذي تولى الخلافة، فبايع في الأراضي التي كانت لا تزال خاضعة للأمويين، وكانت هذه فترة ولايته مهمة للغاية حيث كان يتمتع بهيبة الدولة الأموية و استعاد مصر من يد الوالي عبد الله بن الزبير وحل محل أخيه عبد العزيز بن الحكم (أبو الخليفة عمر بن عبد العزيز).
هاجم مروان جيش الضحاك وهزمه في حادثة مرج رهط. بعد سيطرته على الشام، ذهب مروان بجيشه إلى مصر، ومبايعة عبد الله بن الزبير. فدخلها وعين ابنه عبد العزيز بن مروان واليا عليها. ومع سقوط مصر التي أمدها عبد الله بن الزبير بالحبوب في مكة أصبح. والثاني قتال مصعب بن الزبير شقيق عبد الله. كما قام حاكمه بالقضاء على الشيعة في الكوفة بالعراق، فهزم الجيش الأول بينما لم يحقق الجيش الثاني أهدافه.