جمعت كاتبة قصص الأطفال تسنيم عمران عدداً من الأطفال في جلسة تفاعلية أقيمت ضمن فعاليات “محطة التواصل الاجتماعي” في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لمناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقة بين الوالدين والطفل.
وأوضحت تسنيم عمران أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية والمخاطر التي يمكن أن تنتج عن سوء استخدامها. وقالت: «تمثل الأسرة المرجع الأول والأخير للأبناء، كما أنها الملاذ الآمن للتسامح في حالة الخطأ. بالإضافة إلى دورها الرئيسي في توجيه الأطفال إلى السلوك الصحيح، وتحث الأطفال على الرجوع إلى أولياء الأمور في حال تعرضهم لأي مخاطر إلكترونية كالتنمر أو الابتزاز.
- حطام سفينة من عهد أسرة مينج يكشف عن كنز من القطع الأثرية فى الصين
- اتكلم عربى.. معجم التربية وعلم النفس أحدث إصدار لمجمع الخالدين
- مناقشات حول "أدب الرحلات" بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
وفيما يتعلق بآلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تقرب الأبناء من والديهم، أوضحت الكاتبة تسنيم عمران أن هناك قسمين، الأول التربية المتبادلة بين الوالدين والأبناء، والثاني التحدث مع أفراد الأسرة و أصدقاء. ومشاركة الصور والصوت معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو كانوا في مكان بعيد.
- عرض لوحة لـ فان جوخ للبيع فى دار مزادات عالمية بسعر خرافى
- دار الكتب والوثائق القومية تنظم ندوة انتصار أكتوبر بين الماضي والحاضر
وشددت تسنيم عمران على أن وسائل التواصل الاجتماعي ممتعة ومفيدة، ولكن يجب استخدامها بحذر، موضحة أن الاستخدام الدقيق يعني عدم مشاركة المعلومات التي لا ينبغي أن نشاركها مع أشخاص آخرين، وعدم مشاركتها لفترة طويلة بطريقة لا تستخدمها عائلاتنا. العلاقة مع عائلاتنا.
كما أكدت تسنيم عمران على أهمية تعاون أفراد الأسرة (الأهل والأبناء) لبناء علاقة متماسكة وآمنة، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تساعدنا في ذلك من خلال التعلم معًا من خلال تبادل المعرفة حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال والآباء. وكذلك توضيح معايير السلامة والأمان للأطفال، والقضاء على الوقت العائلي المشترك من خلال ممارسة الألعاب عبر الإنترنت أو مشاهدة الفيديوهات التعليمية أو التواصل الفعال، بالإضافة إلى تشجيع أولياء الأمور لأطفالهم على ذلك مشاركة الإبداع والإنجازات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المؤلف: تسنيم عمران
الأطفال المشاركون في الندوة
