لماذا استخدم شعب المايا نباتات الهلوسة والفلفل الحار أثناء الاحتفالات؟

أظهرت دراسة جديدة، نشرت في مجلة PLOS One، أن مجموعة من النباتات المدفونة في بلاط المايا القديم في المكسيك، وُضعت كجزء من طقوس، بحسب ما نشره موقع “العلم الحي”.

وتوصل علماء الآثار إلى هذا الاكتشاف أثناء قيامهم بعمل ميداني في ما كان يعرف بمدينة ياكسنوهكا القديمة في المايا، في شبه جزيرة يوكاتان. وأثناء أعمال التنقيب لاحظوا وجود بقعة داكنة في الأرض وجمعوا عينات منها.

بالعودة إلى المختبر، أجرى الباحثون تحليل الحمض النووي البيئي للتربة، باستخدام طريقة طوروها تتضمن جمع العينات في أنابيب مبردة قابلة للغلق وحفظ العينات أثناء انتقالها من الحقل إلى المختبر ليتم نقلها. وللحفاظ على العينات، استخدم الباحثون محلولاً يسمى RNAlater، والذي يساعد على منع نمو البكتيريا في التربة.

وقال المؤلف الرئيسي ديفيد لينتز، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة سينسيناتي، إن هذا يمنع البكتيريا من أكل الحمض النووي الموجود، موضحا أن التحليل كشف أن البقعة كانت في الواقع بقايا أربعة أنواع من النباتات، وجميعها “كانت لها ارتباطات دينية”. “. وخصائصها الطبية” وكان يستخدمها المايا أحيانًا.

وتضمنت النباتات مجد الصباح المعروف باسم إكستابنتون، الذي له خصائص مهلوسة، بالإضافة إلى خشب لانسيت وود والفلفل الحار. يتم لف النباتات بأوراق عيد الميلاد، وهي خطوة شائعة في طقوس المايا.

وقال لينتز: “بالنسبة للمايا، كان الفلفل الحار أكثر من مجرد نوع من التوابل. وكان يستخدم في كثير من الأحيان في الطقوس وكان له تطبيقات طبية، وهناك أدلة على استخدامه في سياق احتفالي”.

يعتقد الباحثون أن المايا ربما قاموا بعرض احتفالي أثناء بناء ملعب الكرة. لضرب كرة مطاطية.

وقال لينتز إنه بناءً على التحليل، قرر الباحثون أن الحزمة الاحتفالية وُضعت في الموقع حوالي عام 80 بعد الميلاد، وقد انبهر الباحثون بأن آثار النباتات استمرت لما يقرب من 2000 عام في مناخ استوائي.

علماء الآثار

اكتشاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top