اليوم الذكرى الـ85 لميلاد الأديب الكبير يحيى الطاهر عبدالله. ولد في 30 أبريل 1938. يعتبر من أبرز كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي، ومن أبرز كتّابه. أشهر أعماله هي تحفته “الياقة وحزام الذراع”.
- العشر الأواخر من رمضان.. ما أورده ابن بطوطة عن الليالى الوترية
- ذكرى رحيل إسماعيل ياسين.. كيف كانت أيامه الأخيرة؟
- اكتشاف مصنع صمغ يعود تاريخه إلى 65 ألف عام في جبل طارق
- اكتشاف مقبرة للرضع من العصر الرومانى فى فرنسا.. اعرف حكايتها
- كشف أسرار أدوات طبية استخدمها الجراحون الرومان من 2000 عام.. اعرف القصة
كان يحيى الطاهر عبد الله فخوراً بفنه المحبوب، القصة، وحاول أن يعيش لها ومنها، لدرجة أنه أصر على الكتابة في بطاقته الشخصية في المجال المهني: كاتب القصة، حتى أنه رحل العمل الذي حقق له دخلاً ثابتاً ليتفرغ لإبداعاته وقصصه التي سافرت إلى عوالم مجهولة، بلغة قريبة من روح الشعر والقصص المشبعة بالأساطير والتراث الشعبي والذكرى كأنها قصائد. شعر وليس قصص.
- العثور على بقايا امرأة من النخبة مرتدية عباءة حريرية عمرها 1000عام بمنغوليا
- رجال اشتهروا باسم الدين.. "جورو ناناك" أسس الديانة السيخية
- 94 فنانا من 52 دولة تقدموا للمشاركة فى سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت
- اكتشاف مقبرة للرضع من العصر الرومانى فى فرنسا.. اعرف حكايتها
- اكتشاف مصنع صمغ يعود تاريخه إلى 65 ألف عام في جبل طارق
عرف يحيى الطاهر عبد الله بالنزعة التجريبية، ولم يكن يلتزم بقالب محدد في كتابته السردية. روايات قصيرة جدا .
وكما يقول الناقد الكبير د. وينتمي جابر عصفور ويحيى الطاهر عبد الله إلى هذا الجيل الغاضب الذي تمرد على أشكال الكتابة القائمة والموروثة، مستعينا بالتجريب المصحوب بالبحث عن أشكال جديدة وخرائط إبداعية مختلفة، بهدف تجاوز الثنائية التقليدية بين الأصالة. والحداثة، وبين الطليعة المهمشة والجماهير العريضة التي حلمت الطليعة بإطلاقها.
- ذكرى رحيل إسماعيل ياسين.. كيف كانت أيامه الأخيرة؟
- سلمى سامح شمس الدين: تربيت على روايات الجيب وأحمد خالد توفيق كاتبي المفضل
- كشف أسرار أدوات طبية استخدمها الجراحون الرومان من 2000 عام.. اعرف القصة
ولهذا اختار يحيى الطاهر عبد الله رواية القصص الشفوية لنقل قصصه التي تحتفي بها الحياة الثقافية، وبرر محاولته نقل فن الكتابة إلى فن القول الذي كان يبحث عنه كان إلى قاسم مشترك بينه وبين نفسه. والمجتمع، وأكدت في مقابلة شخصية: إذا تكلم وأحسن الكلام سيجد من يسمعه، ومن يتأثر به يتعمد ألا يكتب لأنها الأمة لا تقرأ وعندما أقول فإن مستمعي كثيرون، لأن الناس ليسوا صمًا”. ولهذا كان يعلن دائماً عدم إيمانه بمخاطبة المثقفين، أو الاكتفاء بأمثاله منهم؟