اكتشف علماء الآثار صندوقا يحتوي على أسلحة فريدة تعود إلى العصور الوسطى في دراسات أجريت على السفينة الدنماركية التي غرقت في أرخبيل بليكينج عام 1495.
- انطلاق أولى ليالى رمضان الثقافية بالإسماعيلية على أنغام السمسمية
- هل اكتشف العلماء مكان سفينة نوح؟
- فى مثل هذا اليوم اتهم جاليليو بالهرطقة عام 1633 فما معناها؟
وأوضح علماء الآثار أن السفينة الرئيسية غرقت وعلى متنها نحو مائة من المرتزقة الألمان بعد أن اندلع حريق على متنها أثناء رحلة إلى كالمار عام 1495، بحسب ما ذكر موقع orgnins القديم.
على الرغم من تفككه جزئيًا، إلا أن الحطام الموجود أدناه محفوظ جيدًا، وهناك أيضًا أخشاب يُعتقد أنها تنتمي إلى البنية الفوقية للسفينة، بما في ذلك أجزاء من “القلعة”، التي كانت بمثابة منصات قتال مرتفعة على السفينة.
توفر النتائج نظرة أكثر تفصيلاً على تسليح الجنود ووجودهم على متن السفينة، وتقدم رؤى جديدة حول كيفية تأثر موقع الحطام وتغيره على مر السنين.
بعد رسم خريطة للخشب في موقع الحطام، تمكن الباحثون من الإبلاغ عن الحفاظ على كمية كبيرة من البنية الفوقية، على الرغم من فصل جذوع الأشجار المختلفة وتناثرها في قاع البحر. جاء هذا الخشب من السطح العلوي إلى منصات القتال بالسفينة.
يمكن أن يوفر الخشب للباحثين رؤى مهمة حول كيفية ظهور البنية الفوقية وبالتالي القدرات القتالية للسفينة الحربية.
ولا شك أن محتويات صندوق البندقية من أهم الاكتشافات، ويقوم العلماء بتوثيق محتويات الصندوق بعناية. يحتوي الصندوق على قوالب وصفائح رصاص مختلفة لصناعة الرصاص للمسدسات المبكرة التي تم تسليمها للمرتزقة الألمان الذين كانوا على متن السفينة عندما غرقت السفينة.