عودة الملك رمسيس الثاني إلى وطنه بهذه الكلمات أكدت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية على عودة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني البالغ من العمر 3400 عام، بعد إخراج القطعة وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير مشروعة. مما كانت عليه قبل ثلاثة عقود.
- الإجازات عند اليونان والرومان.. هل اعتبروها مضيعة للوقت أم فرصة للاستشفاء؟
- مركز أبو ظبي للغة العربية يعلن الفائزين بجائزة سرد الذهب لعام 2024
- انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
أبرزت صحيفة لوفيجارو البيان الرسمي الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بشأن استلامها، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، استقبلته السفارة المصرية في سويسرا. العاصمة برن، في يوليو الماضي، عقب نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار، ووزارة الخارجية المصرية، والجهات المعنية في تحديد مكانه واستعادته، حيث غادر مصر بطريقة غير شرعية.
- إنشاء وزارة للثقافة.. ماذا قدمت ثورة 23 يوليو للحياة الثقافية فى مصر؟
- توقيع ومناقشة رواية "بدون فصل أخير" للكاتبة سمر على.. الجمعة - اليوم السابع
دكتور. وأوضح محمد إسماعيل خالد أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن ترميم هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل ترميمها. الآثار المصرية التي غادرت مصر بطريقة غير شرعية، وتعرب عن تقديرها الكامل للتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وإدارة التعاون الدولي بالجمهورية المصرية مكتب المدعي العام والسلطات السويسرية وسفارتنا في برن لاستعادة هذه القطعة الأثرية.
ومن جانبه قال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار والمشرف على الإدارة المركزية للموانئ الأثرية، إن الوزارة تمكنت من انتشال رأس التمثال في يوليو الماضي وهو موجود بمقر الهيئة. سفارة مصر في العاصمة السويسرية برن حتى تصل إلى أرض الوطن وتتسلمها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية. أكثر من 3400 سنة، وسرق من معبده في أبيدوس. وغادر البلاد بطريقة غير شرعية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهذا الرأس جزء من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسا بجوار عدد من الآلهة المصرية.
وأضاف أنه فور استلام القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة.
يُشار إلى أن الإدارة العامة لانتشال الآثار، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية، نجحت في إثبات حق مصر في هذه القطعة، وأنها غادرت مصر بطريقة غير شرعية، وذلك تنفيذًا للتعاون المشترك. اتفاقية بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بعد أن قامت الإدارة بمراقبتها أثناء تواجدها في صالة عرض بالمملكة المتحدة عام 2013 وعرضت العاصمة لندن للبيع، ثم تنقلت بين عدة دول حتى وصلت إلى سويسرا.