جزء من التنوع التاريخي الذي شهدته مصر هو التنوع الكبير والغنى عبر العصور المختلفة التي لوحظت في تاريخ البلاد، بدءًا من الفراعنة، شعب مصر الأصلي، الذي مر بالعديد من العصور المختلفة التي حكم فيها المصريون وحكمها الأجانب، مثل “البطالمة والرومان”، ثم يدخل العصر القبطي، ويأتي بعد الفتح الإسلامي إلى تاريخه الحديث.
العصر القبطي جزء لا يتجزأ من هوية مصر، وتكوين الشخصية المصرية فريد من نوعه، حيث شكل أقباط مصر خلاله سمة من سمات الهوية المصرية، وشكلوا تاريخا سياسيا واجتماعيا وثقافيا إضافيا لمصر فيما يلي سطور نرصدها جانب من التاريخ القبطي كما سجلته الروايات أو كما عبرت عنه في واقع التاريخ القبطي العظيم.
الأنباط
- امرأة مدفونة بسكين مغروسة في قبرها.. وعلماء الآثار لا يعرفون السبب
- صمويل بيكيت كاتب أيرلندى حصد نوبل فى الأدب.. تعرف على أبرز رواياته
رواية للدكتور يوسف زيدان تدور أحداثها في العشرين سنة التي سبقت فتح مصر، ويظهر في بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص، وزوجته ريتا (ريتا)، والصحابي حاطب بن أبي بلتعة ‘أ، بالإضافة إلى شخصيات خيالية يكشف من خلالها النص الروائي طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية التي كانت سائدة في المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية. شبه الجزيرة، في الوقت الذي ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً. تبدأ الرواية بنسج قصة العشرين سنة التي سبقت فتح مصر. وفي بعض أجزاء الرواية ظهر بعض الصحابة، مثل سيدنا عمرو بن العاص “فاتح مصر”، وكانت زوجته أيضًا. المذكورة، وكذلك الصحابي حاطب بن أبي بلتعة، كما صنع شخصيات خيالية خاصة به للكشف عن طبيعة الحياة والإنسان.
- 175 يورو لكل زيارة.. تشارلز الثالث يفتح أبواب قصوره أمام الجمهور
- روايات خرجت للنور بعد رحيل أصحابها.. تعرف عليها
- الحمامات الرومانية تتمتع بقوى شفاء قديمة.. اعرف أصل الأسطورة؟
البشموري
رواية للكاتبة سلوى بكر تتحدث في البداية عن ثورة الباشموريين ضد الظلم والضرائب القاسية التي أفقرت الأهالي ونشرت الجوع والفقر بينهم بسبب سوء تقدير الولاة لأحوال الفلاحين، حتى بدأ البعض في الأكل لحمًا بشريًا دون أن يشعر الولاة بثقل ما وضعوه على الرعية، ويصف قصة الشعور الرهيب الذي شعر به مينا بن بقيرة -الذي كان جامع الخراج، أو النزيف بالقبطي- جعله يعود. يعود إلى رشده ويستقيل من وظيفته ويطلق ثورة ضد الولاة في أراضي مستنقعات مصر السفلى، لكن هذه الثورة تنتهي بقمع البيشمركة ونفيهم إلى أنطاكية، حيث يصبح بعض الأسرى الذين يباعون كعبيد أسواق الشام وبغداد، وبعضها يقام في أنطاكية – التي اختاروها لوجود كنيسة كبيرة قريبة من اليعاقبة – ليستخدموها فيما بعد كوقود لقمع ثورة الزات في البصرة بسبب اتفاق الطبيعة في الأراضي الموحلة. “أهوار البصرة” هي قصة حول استخدام المضطهدين لقمع الآخرين. وهذا واضح من أن الناس لم يسألوا عن مصير هؤلاء الأشخاص، ولا الزات – غجر الهند في البصرة – الذين تم أسرهم ونقلهم إلى خانقين ومن ثم إلى الحدود البيزنطية، حيث سُجنوا مرة أخرى لدى الغجر من أوروبا الشرقية أو Gygans اليوم في رومانيا وبلغاريا وأماكن أخرى.
السلالة القبطية
رواية للروائي أمير تاج السر هذه رواية مستوحاة من التاريخ. ويحكي قصة ميخائيل القبطي الذي اعتنق الإسلام على يد ثوار إحدى الثورات المتطرفة بعد استيلائهم على المدينة. الذي كان يعمل محاسبا. وتوجه إلى سعد المبروك، ليعمل طباخا ومن ثم يكون تابعا لقائد الكتيبة التي تم تكليفه بها.
- صمويل بيكيت كاتب أيرلندى حصد نوبل فى الأدب.. تعرف على أبرز رواياته
- بيع "أليس فى بلاد العجائب" بتوقيع سلفادور دالى مقابل مليون و357 ألف جنيه
تتناول الرواية هوس البطل بالبحث عن تلك الحبيبة الضائعة، ليتذكرها، وحزن المدينة التي ضاعت، والصراع الذي ينشأ بينه وبين قائده على تلك الحبيبة المفقودة. يثير النص أيضًا العديد من الأسئلة حول التطرف والغوغائية، ويستخدم الأسطورة والواقعية السحرية في نهج جديد. يبحر في عوالم خاصة جدًا وغامضة وغير مكتشفة، ويستخدم لغة شعرية خاصة.