ظهر الفنان صلاح السعدني في عدد من الأعمال المقتبسة من الروايات، منها رواية نجيب محفوظ “اللص والكلاب”، والتي بالطبع لم تظهر في النسخة الأولى، لكنه ظهر في النسخة الثانية من الفيلم والتي ظهرت فيها. أتى. خرج إلى النور عام 1990 تحت عنوان فيلم “الليل والخونة”.
يقول محمود قاسم في كتاب نجيب محفوظ بين الرواية والسينما: وكما فعل مصطفى محرم في رواية “الطريق” عندما حولها إلى فيلم “وصمة عار” بتغيير كل ملامح الرواية، فعل أحمد صالح الشيء نفسه. حدث ذلك أثناء كتابة سيناريو فيلم “ليل وخونة” للمخرج أشرف أيضا، كما فعل من قبل في “الشريد” للمخرج نفسه، حيث قام بتغيير كل ما كان موجودا في نص الرواية.
- شاهد القاعة الرئيسية بالمتحف المصري قبل 122 عامًا
- اكتشاف أرضية فسيفساء عمرها 2200 عام في تركيا
- ذكرى ميلاد نزار قبانى.. ماذا قال عنه أحمد زكى أبو شادي؟
السيناريو غيّر أسماء الأبطال، والفيلم نفسه، وأيضاً مصائر هؤلاء الأبطال. بدأ آل الشيخ قبل ذلك بوقت طويل، وفي الرواية ربما يكون ذلك إحدى المرات. المرات القليلة التي يقسم فيها المؤلف روايته إلى فصول، سواء في مرحلته السابقة أو هذه المرحلة الجديدة التي بدأت عام 1961، هو اللص الذي يتنفس أنفاس الحرية، وهو يهدد الجميع. المعارضون الذين خانوه، وهو يردد: سأعود إليكم يا كلاب. وكما يكرر سعيد مهران في الراوي: “سأضرب في الوقت المناسب، مثل القدر، زوجته سنية، وزميله اللص شقرون “صلاح السعدني”، سارق منزل، وهو أمي”.