طه حسين فى حوار عمره 57 عاما: نجيب محفوظ خياله خصب ولم ينجرف ثقافيا

تأثير عميد الأدب العربي د. وكان لطه حسين، عن عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، الأثر الكبير. ولم ينكر الأخير تأثره بعملاق الأدب العربي، بل وأعلن ذلك في أكثر من مناسبة. ويكفي الحديث عن استلهامه كتاب “الأيام” في بداية حياته، كما يقول المؤلف وقال محفوظ في الثلاثية: في حوار سابق قال محفوظ: “خلال سنوات دراستي الابتدائية. قرأت لكبار كتاب ذلك العصر وحاولت تقليد أسلوبهم، وحاولت تقليد أسلوب المنفلوطي في الكتابة”. “لايك” و”لسيز”، وحاولت أن أكتب قصة حياتي على غرار “الأيام” لطه حسين، وسميتها “السنين”!

وهذا ما كشفه الكاتب الصحفي محمد شاعر، في مذكرات الطفولة للأديب العالمي نجيب محفوظ، والتي يظهر فيها التأثير الواضح للكاتب الحائز على جائزة نوبل بعميد الأدب العربي منذ الطفولة، “هي سيرة ذاتية عن طفولة نجيب كتبها محفوظ في بخط يده، وهو نص طويل كتبه بنفسه، بعنوان “السنوات”، وهو من بدايات الأعمال التي كتب فيها سيرته الذاتية، وهو يتعامل مع سنواته الأولى ولم يكن لديه أي نية لكتابته. “ثلاثية” التاريخ، كانت وراء كتابته لمذكراته في ذلك الوقت، لكنه كان ينوي تسجيل أحداث طفولته، مقتفياً عميد الأدب العربي د. طه حسين، في كتابه “الأيام”.

لكن ربما الأهم هو رأي العميد في تلميذه الذي تأثر به وأخذ أيضاً لقب “العمادة”، لكن هذه المرة في الرواية العربية، كما قال د. رد طه حسين في مقابلة صريحة ونادرة نشرتها “الإذاعة والتلفزيون” على صفحاتها بتاريخ 4 فبراير 1967، في عددها رقم 11. 1664، وعن القيمة الثقافية التي كان يتمتع بها جيل الأدباء في ذلك الوقت، قال: والحقيقة أنهم جميعاً تلاميذ الجيل السابق، ومنهم من ينحرف عن الطريق المستقيم ويختلط عليه الأمر. ويبتعد… ومنهم من يمضي في هذا الطريق ويحقق الأهداف التي يحبها، وبالتالي فإن قيمهم الثقافية تناقض قيم الجيل السابق… فاسأل المنحرفين وسيقولون لك عن انحرافهم.

وقبل تبرئة العميد، تحدث إليه كاتب نوبل تحديدا وقال: “خذ نجيب محفوظ، وهو أحد طلاب قسم الفلسفة بكلية الآداب والفلسفة، ومنهجه هو نفس منهج العميد”. الجيل السابق. . ولهذا تجد أن لديه خيالًا خصبًا يمكنه أن يكون فريدًا ومتفوقًا.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top