وخصصت منظمة اليونسكو يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث العالمي بهدف حماية التراث الإنساني من الاندثار، وتحسين الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للإنسانية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه.
- أجمل ما قاله الشاعران محمود درويش ونزار قبانى بمناسبة عيد الحب
- السلطان برقوق بن أنس يتولى حكم مصر.. تعرف على مؤسس دولة المماليك الثانية
- أمين مؤتمر أدباء مصر: ننتظر قرارا بموعد المؤتمر.. وشهر أكتوبر الأنسب
وكان اعتماد اليونسكو لهذا اليوم كتراث عالمي لإعطاء الناس الفرصة للوقوف أمام ثقافتهم المحلية وتراث بيئتهم الخاصة وتنظيم فعاليات توعوية، ويتم توجيه المزيد من الاهتمام إلى المناطق الأثرية كل عام، باعتبارها تراثًا حيًا تعتبر ذاكرة المجتمعات وأحد الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية، لما تحتويه من كنوز أصيلة تمتد جذورها إلى أعماق الماضي، وبوابة الحضارات، ومنبع المعاصرة الإلهام والإبداع.
- أمين مؤتمر أدباء مصر: ننتظر قرارا بموعد المؤتمر.. وشهر أكتوبر الأنسب
- أجمل ما قاله الشاعران محمود درويش ونزار قبانى بمناسبة عيد الحب
“شارع المعز”.. إحدى مناطق التراث العالمي بالقاهرة
ويوجد في مصر 7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي، أحدها بالقاهرة وهي منطقة “القاهرة الإسلامية” وتسمى “قاهرة المعز” أو “القاهرة الفاطمية” في القرن العاشر الميلادي. القائد “جوهر الصقلي” لتكون عاصمة الخليفة وعاصمة الدولة الفاطمية.
يوم التراث العالمي.. احتفال بدأ عام 1983
يُشار إلى أن الاحتفال بيوم التراث العالمي بدأ عام 1983م، بعد أن اقترح المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس) تسمية اليوم العالمي للآثار والمواقع، أو ما يعرف إعلامياً عربياً بيوم التراث العالمي، في 18 أبريل 1982، والذي وافقت عليه الجمعية العامة التي أنشأتها اليونسكو عام 1983، يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول تنوع التراث الثقافي للإنسانية، و لحماية التراث ومضاعفة الجهود لحمايته.
- مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف
- فعاليات وزارة الثقافة بمهرجان العلمين الجديدة.. موسيقى عربية وعودة هاني شنودة
وتصنف الاتفاقية، التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس عام 1972، التراث الإنساني إلى نوعين: “ثقافي”، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات الحضرية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، و”الطبيعية” التي تشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة الاستثنائية العالمية.
- بقايا هياكل عظمية عمرها 600 ألف عام تكشف وجود أسود الكهف في جنوب أوروبا
- مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف
وترجع أهمية اتفاقية مواجهة العبث وتدمير المواقع الأثرية إلى غياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على مستويات المواقع التراثية والأثرية، كما تكشف عن عيوب سياسات وأساليب التخطيط الحضري، و أنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث وتشكل خطراً عليه.