يحتفل العالم اليوم الخميس 18 إبريل بيوم التراث العالمي، أو يوم التراث العالمي، الذي يحتفل به في نفس اليوم من كل عام. وهذا هو اليوم الذي أقرته منظمة اليونسكو لحماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
- د.هانى أبو الحسن يكتب: فاروق حسني بين الوجود والماهية
- مهرجان العلمين.. باقة عروض فلكلورية في ختام الأسبوع الثالث لقصور الثقافة
تمكنت مصر من تسجيل ستة مواقع في قائمة التراث الثقافي العالمي تكشف جانبا من هوية تراثنا المصري، بدءا من “ممفيس” أو ميت رهينة حاليا، العاصمة الأولى لمصر الموحدة بمقابرها الشاسعة التي تضم: الجيزة، سقارة وأبو صير بأهراماتها ومدرجاتها التي تعد سجلاً للنشاط الإنساني من حيث الحرف والمهن التقليدية المعروفة في ذلك الوقت، والعادات التي كانت منتشرة في تلك المنطقة. فترة من تاريخ البشرية، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لمركز توثيق التراث الثقافي والطبيعي التابع للمكتبة. الإسكندرية.
وتتبعها مدينة الأقصر “طيبة” بمعابدها على ضفتي النيل الشرقية والغربية، ذات مصاطب نبلاءها وعمالها المنحوتة في جبل القرنة. وشكلت جدرانه صفحات موسوعية من الفكر والاعتقاد، وسجلاً للانتصارات، وتوثيقاً للعلاقات التجارية مع دول العالم القديم. ثم تأتي أسوان بجمال النوبة وأرض الذهب ومعابد “أبو سنبل”.
وتتألق القائمة بزيارة العائلة المقدسة التي جاءت لتبارك أرض مصر، وكذلك “دير أبو مينا” وهو الدير الذي يأتي إليه الحجاج المسيحيون طلباً للبركة والشفاء، و”دير القديسة كاترين”. “” الدير في سيناء أرض الأنبياء.
يتألق موقع التراث العالمي المصري في القاهرة التاريخية كموقع حي بهندسته المعمارية التي تمثل خطًا زمنيًا للعصر الإسلامي من الدولة الفاطمية إلى يومنا هذا، وهو متحف مفتوح مليء بالحرف التقليدية والقيم الجمالية والأثرية والترابطية. ذات أصالة عالية.
- تعرف على أشهر متنبئ فى التاريخ بعد تحقق تنبؤات ليلى عبد اللطيف
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. مجموعة أليس مونرو
- "حدود الاستعارة المسرحية" ضمن ملفات العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
من الثابت أن تراث مصر الطبيعي الغني هو نتيجة موقعها الجغرافي الفريد، وهنا لا يتسع المجال لذكر المحميات الطبيعية التي تتمتع بها البيئة المصرية، والتي لا مثيل لها في خصوصيتها، ومن بينها محمية “وادي حيتان” مسجل في القائمة الدولية .
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. مجموعة أليس مونرو
- د.هانى أبو الحسن يكتب: فاروق حسني بين الوجود والماهية
أما إذا انتقل الحديث إلى تراثنا الثقافي غير المادي المدرج عالمياً، فنجد “الربابة” و”السيرة الهلالية” تلك القصيدة الشفوية التي تحكي قصة قبيلة “بني هلال”، بالإضافة إلى الناي والتحطيب بحركات رقصهما بالعصا، وانضم إليها مؤخراً “الأراجوز” كإرث ثقافي غير مادي يحتاج إلى الحفاظ عليه بشكل عاجل.
كما شاركت مصر في التسجيل مع أشقائها من الدول العربية الأخرى مثل البحرين والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. النخيل.
- معرض استيعادى للفنان عبد السلام عيد حتى نهاية مارس.. صور
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. مجموعة أليس مونرو