اليوم ذكرى ميلاد الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، الكاتب الحائز على جائزة نوبل والذي حقق نجاحا كبيرا في مصر والعالم العربي، حيث ولد في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر عام 1911. خلال حياته كان نجيب محفوظ تعرض لمجموعة من الأزمات الكبرى كان أبرزها محاولة اغتياله في أكتوبر 1994 بسبب روايته Kinders van Our Burt.
- قصة سيدنا إسماعيل.. بين القرآن والتوراة وتاريخ الحضارات
- سلوى بكر: ثورة 30 يونيو حققت إرادة الشعب وأيامها لا تنسى
قال الصحفي الكبير سعيد الشحات في مسلسل اليوم الواحد: في يوم الجمعة 14 أكتوبر 1994، كان الأديب الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ يستعد للذهاب كعادته كل جمعة إلى ندوته الأسبوعية في كازينو قصر النيل. للذهاب ، وصديقه الطبيب البيطري د. وانتظره فتحي هاشم أمام منزله ليأخذه في سيارته فيات ريجاتا، فور جلوس نجيب في المقعد الأمامي للسيارة، وفتحي. هشام يتحول إلى الباب الآخر، شخص يقترب. فأخذ سكينًا من الكاتب الحائز على جائزة نوبل وطعنه بها في رقبته، مما أدى إلى جرح عميق، ثم لاذ بالفرار، بحسب كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” للكاتبة والناقدة رجاء نقاش.
- ذكرى العاشر من رمضان..خبير آثار يرصد الانتصارات العسكرية المصرية عبر العصور
- هند رستم تتحدث عن أبيها.. كان أنيقا مثل نجوم السينما وتعلمت منه حب الكلاب
والغريب أن المتهمين ذكروا في اعترافاتهم أنهم لا يعرفون اسمه ولا شكله، وأن الوصف الذي وصل إليهم هو أنه رجل كبير في السن، يمشي بعصا، يرتدي نظارات سميكة، يمشي ببطء، وكان هناك سماعة خلف أذنه، وتأكدوا أنه الشخص المطلوب.
وبعد أن استيقظ الكاتب الراحل نجيب محفوظ من غيبوبته بعد أيام قليلة، أجرى حوارا مع صحيفة الأهرام، تحدث فيه عن منفذ العملية ومنفذها، قائلا: “الشاب الذي رأيته يركض كان رجلا”. شاب في مقتبل العمر كان من الممكن أن يكون بطلاً رياضياً، واعظاً دينياً، لماذا اختار هذا الطريق.
كما تقدم نجيب محفوظ بطلب غريب آخر من المستشار أشرف عشماوي، على حد وصف الأخير. فقال له هل أستطيع أن أعطي هؤلاء المتهمين 3 من رواياتي؟ وهنا يروي العشماوي رد فعله: سكت ولم أتمكن من الرد عليه بالقول إنهم لا يعرفون القراءة، فأعاد سؤالي. أجبتهم بأنهم يجهلون ولا يقرأون، لكن زوجته ذهبت إلى منزله القريب من المستشفى وأحضرت الكتب.