توصف “وجوه الفيوم” بأنها أقدم اللوحات التي تمثل فن “البورتريه” في العالم. وهي شكل جديد وغير معروف ومختلفة تماما عن طابع الفن المصري القديم. وتعود هذه الوجوه إلى العصر الروماني مرسومة على التوابيت الخشبية لأصحابها.
- 3.2 مليون زائر لمتحف الفن الحديث فى باريس بزيادة 22 % فى عام 2024
- الكاتبة البريطانية سوزان ليسمان تفوز بجائزة أفضل رواية رومانسية أولى
- تراث مصر.. مولد الحسين وتجديد مسجده.. من الدولة الفاطمية للجمهورية الجديدة
وصف الفيلسوف والروائي الفرنسي أندريه مالرو صور الفيوم بأنها وجوه تتطلع إلى الحياة الأبدية، وأنها تمثل منطقة وسطى بين الحياة والموت بسبب حالتها الواقعية والتي تميز المظهر التأملي لهذه الوجوه بأشكالها المختلفة مصحوبة التنوع، بحسب ما نشرته صحيفة “الإندبندنت”.
- لوحة للفنان عبد الهادى الجزار تنقل حالة الشوارع فى شهر رمضان.. السقا
- نشروا لك.. روائع القصص المصري القديم ووليدو الضباب أبرز الإصدارات
- تفسير الطبرى لآيات سورة مريم "ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا"
تم العثور على معظم هذه اللوحات في منطقة الفيوم، ولذلك حملت اسم وجوه الفيوم، على الرغم من العثور على بعضها في مناطق أخرى مختلفة يمكن العثور على 81 لوحة في إحدى المقابر الرومانية. وفي عام 1910، تم العثور على 70 لوحة، ليصل إجمالي عدد اللوحات المكتشفة إلى 151.
ولا يستطيع أحد التأكد ما إذا كانت هذه الوجوه قد رسمت بعد وفاة أصحابها لتوضع على توابيتهم، أم أنها رسمت خلال حياتهم وعلقوها على جدران منازلهم، ومن ثم قاموا بوضع التوابيت بعد الموت على الأغلب. منها تم العثور عليها مع التوابيت، ولكن تم العثور على عدد قليل منها دون العثور على تابوت الشخص، مما قد يدعم الفرضية الثانية.
- نشروا لك.. روائع القصص المصري القديم ووليدو الضباب أبرز الإصدارات
- تراث مصر.. مولد الحسين وتجديد مسجده.. من الدولة الفاطمية للجمهورية الجديدة
- الكاتبة البريطانية سوزان ليسمان تفوز بجائزة أفضل رواية رومانسية أولى
وعن بورتريهات الفيوم، قال محمود حامد الحصري، مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادي الجديد، إن “بورتريهات الفيوم” مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية لشخصيات تم رسمها على توابيت المصريين. المومياوات. الفيوم في العصر الروماني، حيث تم رسمها وتلوينها على ألواح خشبية بطريقة كلاسيكية مما يجعلها من أجمل الرسومات في الرسم العالمي الكلاسيكي، وتعتبر نموذجا فريدا من نوعه في العالم وتعتبر بداية لأنواع متعددة من الفنون التي انتشرت فيما بعد في العالم الغربي، مثل الفن البيزنطي وفن الأيقونات القبطية في مصر.
- محمد عبد الرحمن يكتب: الحب فى منفى بهاء طاهر
- 3.2 مليون زائر لمتحف الفن الحديث فى باريس بزيادة 22 % فى عام 2024
- العثور على حطام ثلاث سفن من الحرب العالمية الثانية فى المحيط الهادى
وأضاف أنه نظراً لمناخ المنطقة الجاف والحار فقد تم الحفاظ على اللوحات بشكل ممتاز، لدرجة أن ألوان الكثير منها تبدو وكأنها لم تجف بعد، موضحاً رسماً لشخصية الشخص المدفون . في التابوت، وتميل الرسومات إلى التشابه مع الفن اليوناني الروماني أكثر مما هو معروف عن فن الرسم المصري القديم. وقد تأثر المصريون بهذا الفن خلال هذه الفترة بسبب وجود الرومان.
- العثور على حطام ثلاث سفن من الحرب العالمية الثانية فى المحيط الهادى
- تفسير الطبرى لآيات سورة مريم "ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا"
لوحات الفيوم في المتاحف العالمية
وبحسب موقع سميثسونيان ماج، فإن هناك ما يقرب من 1000 لوحة من لوحات الفيوم حتى الآن في عدد من المتاحف العالمية، منها المتحف البريطاني في لندن، والمتحف المصري في القاهرة، ومتحف اللوفر، ومتحف بيتري في لندن، ومتحف متروبوليتان، ومتحف بروكلين. المتحف، ومتحف جيتي في كاليفورنيا، ومتحف ألارد بيرسون في أمستردام، ومتحف ني كارلسبرغ غليبتوتيك في كوبنهاغن وغيرها من الأماكن.
- ذكرى ميلاد "مايكل جاكسون".. تعرف على مسيرة صاحب المبيعات العالية
- تفسير الطبرى لآيات سورة مريم "ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا"
- العثور على حطام ثلاث سفن من الحرب العالمية الثانية فى المحيط الهادى
- الكاتبة البريطانية سوزان ليسمان تفوز بجائزة أفضل رواية رومانسية أولى
وجوه الفيوم
- محمد عبد الرحمن يكتب: الحب فى منفى بهاء طاهر
- تراث مصر.. قراءة ببليوجرافية لمصادر ومراجع تناولت فندق مينا هاوس
وصلت اللوحات إلى المتاحف العالمية