نجحت السلطات المصرية في إعادة تعويم ناقلة الغاز الطبيعي التي ترفع العلم الليبيري والتي جنحت يوم الجمعة في خليج العقبة، وتم انتشالها تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء والمقاصد المحمية، دون أي تلوث. أو تسرب الغاز أو الوقود.
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر، ويحده شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى سواحل مصر والسعودية على هذا الخليج، فهو المنفذ الوحيد لكلا فلسطين. والأردن على البحر الأحمر. ويسمى خليج العقبة نسبة إلى مدينة العقبة الواقعة في أقصى شمال الخليج.
- رواية أصدقائى لهشام مطر دخلت القائمة طويلة للبوكر وفازت بجائزة أورويل
- افتتاح الملتقى الدولي الثامن للكاريكاتير.. الاثنين - اليوم السابع
ويقال إن العقبة سميت بهذا الاسم لصعوبة الوصول إليها من الأرض، إذ يمر مدخلها الشمالي عبر مرتفعات النقب الشاهقة. تشير بعض الحفريات إلى أن تاريخ العقبة يعود إلى 3000 سنة. “إيلا” في عصر الأدوميين، وقد عثر هناك على أواني مزينة بالكتابات المسمارية والعربية القديمة.
- الرئيس المكسيكي ينصح الشباب بالقراءة.. تعرف على كتب اختارها
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. بين العالم وأنا - اليوم السابع
- جناح مصر في معرض أبو ظبى يحتفي بالروائية ريم بسيوني
وبحسب مصادر أردنية، فإن اسم العقبة الحالي ظهر في العصر المملوكي، حيث كان يشار إلى المدينة باسم أيلة أو العقبة أيلا لفترة طويلة، حتى سيطر عليها اسم العقبة في العصر المملوكي.
كانت قلعة العقبة محطة للحجاج والتجار وكوخًا ملكيًا يقيم فيه ملوك وأمراء المماليك في طريقهم إلى الحج، وأقامت بها الملكة شجرة الدر، ومن هناك يغادر الظاهر بيبرس إلى الحجاز. وعلى أنقاض قلعتها بنى الملك قانصوه الغوري قلعة العقبة الحالية وأعاد ترميمها (خان العقبة) وحفر فيها بئرا كبيرة. وكانت من الحدود المهمة للدولة، وقد أقيمت بها حامية عسكرية كانت نواة مدينة العقبة الحديثة.