“كان شاباً وسيماً، يبلغ من العمر نحو 44 عاماً، وكان بطلاً شجاعاً واجه العثمانيين ووقف وحيداً أثناء الحرب. هكذا تحدث ابن إياس عن السلطان المملوكي طومان بك، وهكذا وصف شجاعته التي ميز بها آخر سلاطين المماليك، والصفات التي أحبه بها المصريون.
- علماء يكتشفون انضمام الأنجلو ساكسونيين فى حروب سوريا فى القرن السادس
- ختام فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الدولي للكاريكاتير
- عبد الله جول بمنتدى السلام: أطالب "العدل الدولية"بإيقاف ممارسات إسرئيل بغزة
اليوم ذكرى إعدام السلطان المملوكي طومان بك بقرار من السلطان العثماني سليم الأول، بعد هزيمة مرج دابق الأولى بسبب خيانة خير بك، والتي كانت بمثابة نهاية حكم المماليك لمصر وبداية حكم المماليك لمصر. واستمر حكم أسرة عثمان حتى إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1917.
- كتاب أدب الخيال العلمي: الفانتازيا وسيلة لرصد الواقع وإثارة خيال القراء
- دراسة حطام سفينة من القرن الثامن عشر على سواحل فنلندا
حكم طومان بك مصر فترة قصيرة لكنها كانت كافية لمحبة المصريين له ورغم حكمه لم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر و14 يومًا فقط! لكنه حظي بمكانة خاصة في قلوب أهل المحروسة، لدرجة أن المصريين انضموا إلى صفوف جنوده لمواجهة العثمانيين عندما دخلوا القاهرة، وواصلوا السير معه للقتال حتى تثبيطهم واعترف بالهزيمة. .. هناك العديد من القصص التي ذكرها المؤرخون عن آخر سلاطين المماليك في مصر، لكن هناك قصص أخرى وأسئلة كثيرة يمكن أن نصل للإجابة عنها، وقد حاولت الروايات أن تجد لها إجابة، وفي السطور التالية لنا وشرح بعض الروايات الأدبية التي تناولت قصة السلطان طومان. مع السلامة:
- التنبؤ بالمستقبل وإطعام الأم "زبل الفأر".. طقوس غريبة فى مصر القديمة
- علماء يكتشفون انضمام الأنجلو ساكسونيين فى حروب سوريا فى القرن السادس
عن باب زويلة لمحمد سعيد العريان
تعتبر رواية “على باب زويلة” للكاتب محمد سعيد العريان من أبرز بصمات جيل مؤسسي الرواية التاريخية في الأدب العربي. بدأت أحداث هذه القصة منذ خمسمائة عام في كرج وانتهت في القاهرة في قصور السلاطين، وتحكي نهاية عصر المماليك في “مصر” بشنق آخر سلاطينهم “باب زويلة” ومقدمة الرواية كتبها عميد الأدب العربي د. حسين الذي قال في مقدمته للرواية التي صدرت في منتصف الأربعينيات: “شخصيات الرجال الطموحين، الجشعين، الضعفاء والمذلين، أولئك الذين يترددون بين الكبرياء والذل، أولئك الذين يخططون من أجل المال، أولئك الذين يخططون من أجل الحب، أولئك الذين يخططون من أجل الشيطان، أولئك الذين يعيشون لأنفسهم، أولئك الذين يعيشون لعبادة الله والتخلص من أعباء هذه الحياة الدنيوية، و شخصيات النساء اللاتي… يجتهدون في دخول القصر، ثم يجتهدون للوصول إلى العرش، ثم تخرجهم الثورات من القصر، فيجتهدون في العودة إليه، وتدفعهم الإغراءات عن العرش. ويخططون للعودة إلى هناك مرة أخرى، وكل هؤلاء وغيرهم من الناس مزدحمون على الطريقين.
- التنبؤ بالمستقبل وإطعام الأم "زبل الفأر".. طقوس غريبة فى مصر القديمة
- ختام فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الدولي للكاريكاتير
أبناء القوم: الثلاثية المملوكية لريم بسيوني
تحكي هذه الثلاثية عن فترة مهمة لا تنسى في تاريخ مصر، وهي فترة حكم دولتي المماليك، الدولة البحرية المملوكية ودولة البرج المملوكية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات المماليك. سليم الأول عام 1517 ومقتل السلطان طومان باي وشنقه على باب زويلة، الثلاثية مستوحاة من قصة بناء مسجد السلطان حسن هي بداية القصة، ويحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر آنذاك وقبل البناء من خلال قصة غير معروفة للمصريين في هذا العصر وهي زواج زينب. تزوجت المرأة المصرية قسراً وبعد تهديد من الأمير للمهندس الذي بنى المسجد. بعد ذلك تتوالى الأحداث التي في القصة الثانية يعود المسجد بعد عام 1388 ليتحول إلى ساحة معركة بين الأمراء، وفي القصة الأخيرة ترصد الأحداث سرقة ونهب المسجد على يد القوات.