يعتقد عالم الفيزياء الفلكية أور جراور من جامعة بورتسموث وزملاؤه أن إلهة السماء نوت ربما فُهمت من قبل المصريين القدماء على أنها تعبير عن مجرة درب التبانة.
- محمد بن عبده بن حسن خير الله.. ما قاله العقاد عن الإمام
- جرائم فى حق الثقافة والمعرفة.. مكتبات تعرضت للدمار على مستوى العالم
- نقمة أم نعمة.. كاتبات رحلن بعد كتابة رواية واحدة ويتصدرن الأعلى مبيعًا
ووفقا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية سينجن، فإن نوت، إلهة السماء والنجوم والكون، كانت تظهر في كثير من الأحيان مع النجوم في جميع أنحاء جسدها تتقوس فوق أخيها وزوجها جب، إله الأرض.
وقام الباحثون بتحليل النصوص المصرية القديمة التي تركز على حركات القمر والشمس والكواكب ودورات النجوم. كما استعرضوا نماذج لما كانت تبدو عليه مجرة درب التبانة منذ ما بين 3000 إلى 4000 سنة من مواقع مختلفة في مصر، وكيف تبدو. تغير المظهر طوال الليل.
- نقمة أم نعمة.. كاتبات رحلن بعد كتابة رواية واحدة ويتصدرن الأعلى مبيعًا
- لماذا ارتدى المصريون القدماء أغطية مخروطية على رؤوسهم؟
وخلص الباحث جراور إلى أن اتجاه مجرة درب التبانة في النموذج المحاكى لسماء الليل المصرية القديمة يطابق وصف جسد نوت في كتاب نوت وهو الوصف التالي: “رأسها وأردافها على الجانبين الغربي والشرقي” الآفاق، وذراعاها تقعان بشكل غير مباشر على جسدها.”
وكشف أن أدوار نوت في الحياة الآخرة وهجرة الطيور في الخريف تتوافق مع أدوار مماثلة تنسب إلى درب التبانة من قبل الثقافات الأخرى، مضيفًا أن تعريف نوت لمجرة درب التبانة ربما يكون له أصداء في المفاهيم الأفريقية المعاصرة للمجرة.
- نقمة أم نعمة.. كاتبات رحلن بعد كتابة رواية واحدة ويتصدرن الأعلى مبيعًا
- كاتبة ترفض قبول جائزة من متحف أمريكي بسبب الكوفية الفلسطينية
- التشكيلية ياسمين جمال تجسد التأثير السلبي للتنمر في لوحاتها بالمعرض العام
واختتم قائلاً: “يُظهر بحثي كيف يمكن للجمع بين التخصصات أن يوفر رؤى جديدة للمعتقدات القديمة، ويسلط الضوء على كيفية ربط علم الفلك بين البشرية عبر الثقافات والجغرافيا والزمن”.