كما أسس حسن الصباح جماعة دينية. وقام آخرون في مختلف أنحاء العالم بتأسيس ديانات جديدة، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية، ويعتبر أشهر مؤسسي الأديان.
ولد غورو ناناك، الملقب بـ “غورو” أي الإمام، في 15 أبريل 1469 في البنجاب، بالقرب من لاهور في باكستان، في بلدة تسمى الآن “ناناك صاحب”.
- العشر الأواخر من رمضان.. ما أورده ابن بطوطة عن الليالى الوترية
- "بداية جديدة لبناء الإنسان" في وزارة الثقافة مع تلاميذ الواسطة ببني سويف
أسس جورو ديانة السيخ. أفكاره الدينية هي مزيج من الهندوسية والإسلام. كانت عائلته هندوسية، لكنه أبدى اهتمامًا بدراسة الأديان، خاصة الإسلام والهندوسية، وأظهر منذ طفولته المبكرة ميلًا نحو الشعر والفلسفة. وكان من ناحية محباً للإسلام، ومن ناحية أخرى كان منجذباً إلى تربيته الهندوسية، مما دفعه إلى التقريب بين الديانتين.
- نهائي أبطال أفريقيا.. عمر لطفي مؤسس النادي الأهلي الحاضر دائمًا
- العشر الأواخر من رمضان.. ما أورده ابن بطوطة عن الليالى الوترية
في البداية كانت أسس الدين بسيطة جداً ولم تكن هناك شعائر كالصلاة والصيام والحج. ورغم شهرته فإنه لم يكتب كلمة واحدة عن الديانة السيخية إلا في عهد الخامس. جورو أرجان، تم كتابة كتاب عن الدين.
وكانت أصول الدين كما يلي:
– رفض تمثيل الله في الصور والتماثيل.
– الإيمان بأن الله واحد لا يتغير، ولا يوصف، ولا يرى، ولا يتجسد.
– التأمل الروحي، لأنه في رأيه ينير القلب، ويجعل الإنسان يرى الله في خلقه.
– الكدح والمتاعب في العمل.
– عدم الإيمان بالوحي واعتقاده بأن الله ينير قلب من يريد أن يهديه.
– أمر بالتقشف ولم يأمر بالزهد.
– ممارسة أعمال الخير والعدالة.