ويلعب الفنانون دوراً هاماً في تصوير مظاهر الفرح، خاصة في أيام الأعياد، حيث كانوا ومازالوا ينقلون المشاهد كما يرونها، وهذا ما فعله عدد كبير من المستشرقين الأجانب الذين زاروا مصر منذ سنوات طويلة، وهو ومن أبرز اللوحات المعبرة عن مظاهر الفرح.
- أمسية بالسامر.. "الأعلى للثقافة" يناقش أهمية الإبداع فى بناء وعى الشباب
- تفسير القرطبى.. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
لوحة “مشغلات الموسيقى” للرسام النمساوي رودولف إرنست (1854-1932) تم رسمها عام 1886. يصور رجلين يعزفان الموسيقى. الأول يجلس ممدداً على أريكة مغطاة بالسجاد، والآخر يرقد على الأرض في مكان مغطى بالزهور والنقوش الإسلامية على الجدران. الألوان تدل على الفرح والظهور.
يعتبر رودولف إرنست أحد الرسامين المستشرقين الأوروبيين الذين افتتنوا بسحر الشرق. والشخصيات الكلاسيكية.
سافر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مصر، وقدم العديد من اللوحات الفنية هناك. وبعد ذلك زار أيضا المغرب وإسبانيا وتركيا.
في عام 1877، عُرضت أعماله لأول مرة في قاعة الفنانين الفرنسيين في باريس.