أنت تحيين فيّ وأنا أحيا فيكِ.. كيف عبر جبران خليل جبران عن حبه لمي زيادة؟

تعد رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة من أبرز الأعمال التي نالت شهرة كبيرة في عالم الأدب. كتبها الراحل جبران للكاتبة مي زيادة، التي التقى بها عندما كتبت له مي مقالاً عبرت فيه عن رأيها. قصيدة “المواكب” بعد إعجابها بأفكاره وآرائه. ولذلك كتبت له رسالة أخرى تعرب فيها عن رأيها في قصة “الأجنة المحطمة” التي نشرت عام 1912. اليوم ذكرى وفاة جبران خليل جبران الذي رحل. بعيد. عالمنا في مثل هذا اليوم 10 أبريل 1931.

بدأت علاقة المراسلة بين جبران خليل جبران ومي زيادة بعد أن قرأت كلماته في الخروف الذي تأسس للشاعر خليل مطران. وصل إلى مستوى الحب عام 1919، ورغم أنهما كانا يخشى إعلان حبه للآخر، إلا أنهما لجأا إلى التلميح. بقوله:

“أنت تعيش فيّ، وأنا أعيش فيك”. كما وصف علاقتهما بقوله: “رقيقة وقوية وغريبة”، وأنها “أقوى وأكثر ديمومة، أبعد من روابط الدم والجنين وحتى الأخلاقية”. “

ورغم أن جبران ارتبط بالعديد من النساء، إلا أن مي كانت لها مكانة خاصة، وكان دائما يعبر عن إعجابه بكتاباتها وثقافتها. وكان يحبها أيضاً، خاصة أنه كان الحب الوحيد في حياتها. ورغم قوة تلك العلاقة وتميزها، إلا أنهما لم يلتقيا ولو مرة واحدة، ويقال إنهما كانا يتجنبان بعضهما البعض. واستمرت المراسلات بينهما نحو عشرين عاماً، وانتهت بوفاة جبران في نيويورك. عام 1931، الأمر الذي أحدث صدمة. لمى التي تركتها وحيدة بقية حياتها، وتعتبر رسائلهما من أهم الأعمال في فن المراسلات، إذ ألف جبران خليل جبران كتابا يضم جميع رسائله إليها وعددها 37 عنوانا بعنوان “الزرقاء” “. لهب.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top