ويعتبر أحمد زكي أبو شادي من رواد الشعر الرومانسي. كما أنه من رواد مدرسة أبولو، قصيدة عن عيد الفطر نقل فيها فرحة العيد وسعادته.
ويقول في القصيدة التي نظمها في عيد الفطر سنة 1353هـ:
- العثور على كنز مسروق من حطام سفينة تعود للقرن الـ 18 فى ولاية فلوريدا
- وزيرة الثقافة تعلن برنامج فعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء
- تداعيات مقتل السير لى ستاك على مصر.. اعرف القصة
يفيض النور، فمرحباً بالعيد! ما هو العيد إذا لم يحتفل به الناس؟
كم من أعياد مرت ولم نبالي بالألم! والآن كل يوم هو عطلة من حولنا
لا يوجد شيء يعادل حرية الشعب، ولا توجد أغاني غير معانيها
وفيها الحياة حياة ليس لها حدود. وعندما افتُديت، حصلت على المجد والخلود
أهلاً يا عيد بمرحلة لا حياة فيها ولا ولادة
ولم تكن تلك السنوات في عداد القرون، رغم أن التعيينات فيها كثيرة.
لقد اجتاحها الفساد طغيان الشراهة وبئس وبؤس أحداثها السوداء علينا.
سحبت دعاماتها في كل ظلمة فلم نصل إلى المنتصف، فلم تجد سنداً
اسألني؛ فإني أعلم بما ارتكبت، وكأن العدالة قد قصرت وضاعت
اسألني؛ لأني جربت الشعب في أيامي ولم يكن لهم مخرج أمام الحق
إنهم لا يربون إلا أبناء شيعتهم، والبقية مكبلون ومشردون.
حتى العواطف، لو كانت شريفة، تُداس عندما تُقطف العاطفة
أنا بريء منهم، وإذا حصلوا على حقوق دمي، فسيتم طردهم جميعا من أوطانهم بالرضا.
لو ضاع حسن الظن بينهم في الخفاء، لعرفت أين الصواعق.
ولم أبكي على صدقي، ولا على رائحتي، ولا على طيبتي، فالنبل لا يضيع