وأكد عالم الآثار البريطاني كامبل برايس أن التحنيط في مصر القديمة لم يكن يتم للحفاظ على الجثث لفترة طويلة. كان يُعتقد أن سكان مصر القديمة يقومون بتحنيط جثث الموتى للحفاظ عليها، لكن تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ. لتقارير العلوم الحية.
- جورج إيستمان يتلقى براءة اختراع شريط الأفلام الفوتوغرافية.. اختراعات غيرت العالم
- ابن الأثير الجزري.. كيف حصد الشهرة في عصره
قال عالم الآثار البريطاني كامبل برايس من متحف جامعة مانشستر، عشية معرض المومياوات الذهبية في مصر، الذي ينظمه المتحف الخاص، والذي يعرض أقنعة الدفن والتوابيت، إن تقنية الدفن المعقدة هي في الواقع وسيلة لقيادة المتوفى إلى الألوهية. .
- اكتشاف دروع وخوذة عمرها 2700 عام من مملكة قديمة فى قلعة بتركيا
- ذاكرة اليوم.. بورسعيد تتصدى للعدوان الثلاثي وميلاد ويل ديورانت ومعالى زايد
وبحسب برايس، فإن المفهوم الخاطئ حول غرض التحنيط نشأ في العصر الفيكتوري، في القرن التاسع عشر.
ويعتقد برايس أن الباحثين الفيكتوريين أخطأوا في تقدير أن ما فعله المصريون بالجثث هو نفس ما فعلوه بالأسماك، أي الحفاظ عليها لتناولها في المستقبل، حيث أن كلتا العمليتين تضمنتا استخدام الملح.
وأوضح برايس لـ Live Science أن “فكرة الحفاظ على الأسماك هي تناولها في المستقبل”. وأضاف: “لقد افترضوا أن ما حدث لجسم الإنسان هو نفس المعاملة المطبقة على الأسماك”.
إلا أن مادة الملح المستخدمة في التحنيط المصري تختلف عن الملح المستخدم لحفظ الأسماك وتعرف بالنطرون وهو خليط طبيعي من كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم وكلوريد الصوديوم وكبريتات الصوديوم والتي كانت متوفرة بكثرة في القاع. من البحيرات القريبة من نهر النيل، وكان العنصر الرئيسي في التحنيط.
- اكتشاف دروع وخوذة عمرها 2700 عام من مملكة قديمة فى قلعة بتركيا
- ذاكرة اليوم.. بورسعيد تتصدى للعدوان الثلاثي وميلاد ويل ديورانت ومعالى زايد
- المبدعون.. عباس العقاد عبقرية أدبية خالدة بين الفكر والإبداع
وقال برايس: “نعلم أيضًا أن صودا الخبز كانت تستخدم في طقوس المعابد وتم تطبيقها على تماثيل الآلهة”.
- ذاكرة اليوم.. بورسعيد تتصدى للعدوان الثلاثي وميلاد ويل ديورانت ومعالى زايد
- اشتهر بمغامراته الرومانسية.. كيف حقق هنري رايدر هاجارد النجاح؟
- المبدعون.. عباس العقاد عبقرية أدبية خالدة بين الفكر والإبداع
وقال “عليك أن تنظر إلى اللبان والمر: إنهما يظهران في قصة يسوع المسيحية وكانا هدايا من المجوس”، مضيفا أن التاريخ المصري القديم وجد أيضا أن هذه الهدايا مناسبة للآلهة.
وتابع: “من المناسب حرق البخور في المعبد لأنه بيت إله ويجعل المكان إلهيًا. لكن عندما تستخدم راتنجات البخور على الجسد، فإنك تؤله الجسد وتجعله كائنًا إلهيًا”. لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو.”
من ناحية أخرى، اعتقد علماء الآثار في القرن التاسع عشر، مثل قدماء المصريين، أن المتوفى سيحتاج إلى جسده في عالم آخر، مما يضيف المزيد من المصداقية لهذه النظرية الخاطئة.
- ذاكرة اليوم.. بورسعيد تتصدى للعدوان الثلاثي وميلاد ويل ديورانت ومعالى زايد
- "قصور الثقافة" تقدم أنشطة متنوعة لأطفال أسيوط ضمن المبادرة الصيفية
- اشتهر بمغامراته الرومانسية.. كيف حقق هنري رايدر هاجارد النجاح؟
وخلص إلى أن استئصال الأعضاء “له معنى أعمق، لأنه يتعلق في الأساس بتحويل الجثة إلى تمثال إلهي لأن الميت تم تغييره”.