تفسير الطبري.. إنا أنزلناه في ليلة القدر

ويعتبر تفسير الطبري من كتب التفسير الشاملة، وهنا نتوقف عند تفسيره لآيات من سورة القدر، والذي يبدأ بقوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر.

يقول الله تعالى: إنا أنزلنا هذا القرآن كله إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، وهي ليلة القدر التي يقضي الله فيها تمام السنة. ويأتي من قولهم: قدر الله لي هذا الأمر فقضاه.

وكما قلنا فيه، قال الناس في التفسير.

اسم من قالها:

حدثنا ابن المثنى، قال: حدثني عبد الأعلى، قال: حدثنا داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: إن القرآن كله ينزل في ليلة القدر. من القوة في رمضان إلى السماء الدنيا، فإذا أراد الله أن يكون في الأرض أمر أرسله من هناك إلى الجمعة.
حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: إن الله أنزل على الله القرآن. السماء الدنيا في ليلة القدر، وإذا أراد الله أن ينزل منها شيئا أنزله، فهذا قوله: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكر مثله، وزاد عليه، وكان بين أوله وأوله عشرين سنة. نهاية .

حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي، قال: حدثنا عمران أبو العوام، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن الشعبي ما قاله في قول الله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال: نزلت أول مرة في ليلة القدر.

أخبرني يعقوب، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا حسين، عن حكيم بن جبير، عن ابن عباس قال: القرآن ليلة واحدة من السماء العليا نزل عليه. السماء الدنيا واحدة كاملة، ثم قسمت على السنين، وقرأ ابن عباس هذه الآية: فلا والله في مواضع النجوم، قال: نزل انتشارا.

وحدثني يعقوب، قال: أخبرنا ابن علية، عن داود، عن الشعبي في قوله: (إنا أرسلناه في ليلة القدر) قال: أخبرنا. أن القرآن نزل إلى السماء الدنيا في جملة واحدة.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم، عن سعيد بن جبير: نزل القرآن في جملة واحدة، إذ أنزله ربنا في ليلة القدر: فيه يقضى كل أمر لحكيم.

قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال: القرآن. نزل “عن” بمعنى واحد في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان في موضع النجوم، فكان الله عادة ينزله على رسوله، يتبع بعضه بعضا، ثم قرأ: وَهُمْ قال: لو لم ينزل عليه. إنما القرآن جملة واحدة لنثبت بها قلبك وقرأناه في تسبيح.
وكما قلنا فيه، قال الناس في التفسير.

اسم من قالها:

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (ليلة القدر): ليلة القدر.
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (إنا أرسلناه في ليلة الأمر) قال: ليلة القدر. الحكم.
وذكر وكيع، عن سفيان، عن محمد بن سوق، عن سعيد بن جبير: يؤذن للحجاج ليلة القدر، فيكتبون أسمائهم وأسماء آبائهم إذا لا يُستثنى منهم أحد، ولا يُزاد عليهم شيء، ولا يُؤخذ منهم شيء.

وحدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن علية، قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم، قال: قال رجل للحسن وأنا أسمع: قمت ليلة القدر في كل رمضان أراها؟ قال: نعم والله الذي لا إله إلا هو، إنها في كل رمضان، وهي ليلة القدر، يفصل فيها كل أمر حكيم، ويقدر الله فيها كل أجل وعمل ورزق لمثله. إليها.
حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر. قال: ليلة القدر في كل رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top