يعقد صالون بيت الحكمة الثقافي ندوة لمناقشة المجموعة القصصية “مسافة مناسبة للخيانة” للكاتبة والمترجمة نهى الشاذلي، ويناقشها الكاتب الكبير منصورة عز الدين. ويدير اللقاء مصطفى الطيب، الساعة 18.00، من يوم الاثنين 16 ديسمبر، في بيت الحكمة للثقافة.
- برنامج وتفاصيل عروض هيئة قصور الثقافة بالمهرجان القومي للمسرح في دورته الـ17
- لوحة نادرة من القرن السابع عشر لنساء بالأبيض والأسود تظهر بعد فترة من حظرها
في هذه المجموعة القصصية، تأخذ الكاتبة نهى الشاذلي مسافة مناسبة للكتابة، مسافة من العالم تسمح لها بإعادة الإبداع بكلمات منظمة جماليا في أدب روائي يقوم فيه الواقع بالتطفل بحيث لا يستطيع الواقع ثم اتهمها بالخيانة لكن قراءة تلك المجموعة القصصية تجعلنا ندرك أن حقيقة اتهام تلك القصص بالخيانة… ما هي إلا تأكيد لصدقها وواقعيتها. سنعلم أن مهمة الأدب هي تقشير طبقات الواقع الزائفة للوصول إلى جوهره الحقيقي. الفن كذبة ندرك من خلالها الحقيقة، كما قال بيكاسو، وفي نفس الوقت؛ جماليات مجموعة “مسافة مناسبة للخيانة” التي تكشف حقائق واقعية، تجعلنا أكثر قدرة على تحمل قسوة الحقيقة، مما يجعلنا نتساءل بعد كل قصة: هل مهمة الأدب البعد عن الواقع مناسبة للكتابة التي تكشف حقائقها، أم أن كل كتابة أدبية هي خيانة للواقع تأخذ مسافة مناسبة لتساعدنا على تحمل قسوة حقائقها؟
- لوحة نادرة من القرن السابع عشر لنساء بالأبيض والأسود تظهر بعد فترة من حظرها
- "رفيقات التراويح" مجموعة قصصية لـ نجوى الطامي تتبع حياة مسلمات لندن
من أجواء المجموعة: “عندما ركبت البحر وخرجت من الغرفة الضيقة إلى اتساع العالم، شعرت أن كل خلاياي تتغير. أنا الآن في البحر منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأمضيت معًا السمكة تغيرت حالتي شُفي ألمي وتحررت روحي… وأنا على يقين تقريباً أن التحسن بدأ». في داخلي أشعر أن كل خلية سامة في جسدي تتحول إلى كائن حي سليم، وكل فكرة سوداء ظلت في ذهني تتغير كل يوم “نورانية”.
نهى الشاذلي، كاتبة ومترجمة مصرية، تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الملك سعود بالرياض. من أعمالها: “أرواح شفافة، وقبل أن يقتلني زوجي”.