أعلنت جائزة الشيخ زايد 2024 في دورتها الثامنة عشرة اليوم، عن فوز الروائية ريم بسيوني بجائزة الشيخ زايد للآداب 2024 عن روايتها “ثلاثية الحلواني الفاطميين” الصادرة عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022. كمشروع رائد يقيم التطور التاريخي والمجتمعي لمصر في العصر الحديث.
تدور أحداث رواية “الحلواني…الثلاثية الفاطمية” حول ثلاث شخصيات أثروا التاريخ المصري بالعديد من المواقف التي لا تزال خالدة في أذهان المصريين لما خلفتهم من آثار. تبدأ الرواية بالقصة الأولى التي تحكي عن جوهر الصقالي مؤسس القاهرة والقائد العسكري العظيم وأحفاده الذين ساروا على طريقه بالحلويات التي صنعوها والتي ميزت العصر الفاطمي في مصر، أما القصة الثانية تدور أحداث الفيلم حول شخصية بدر الجمالي القائد الأرمني ووالي عكا الذي سعى إليه المستنصر بالله في البلاط الفاطمي. وزير وقائد الجيوش وأحبه المصريون لما ينشره. العدالة والتنظيم في مصر. بينما تدور القصة الثالثة والأخيرة حول شخصية صلاح الدين الأيوبي؛ ذلك الكردي الذي تمكن من حماية مصر من الصليبيين، وكيف حكم مصر بعد القضاء على الفاطميين ومذهبهم الشيعي.
- مقتنيات المتحف المصري.. كرسي توت عنخ آمون
- "علماء مصريون عظماء" يسلط الضوء على الأساتذة فى فروع العلوم الطبيعية
وفي هذه الرواية يقول د. ريم بسيوني سبق لها أن بدأت في رواية “أبناء القوم.. ثلاثية المماليك” وفي رواية “الأسراب.. ثلاثية ابن طولون”. فيما يواصل استكشاف جوانب الحياة في مصر في ظل الممالك التي تركت آثارها في التاريخ والسياسة والعمارة والحياة الاجتماعية، ليرافقنا في رحلة جديدة مليئة بالرومانسية والقصص التي تخلدها حياة الإنسان في مصر.
دكتور. وقالت ريم بسيوني في تصريح سابق لـ«اليوم السابع» إن الرواية التي تتناول العصر الفاطمي تسعى إلى إنهاء عصور الإسلام المستقلة التي كتبت عنها سابقا بدءا بالعصر الطولوني في القطعي، العصر الفاطمي في هذه الرواية، والعصر المملوكي، وأن نشر هذه الرواية كان مهما لاستكمال الحديث عن العصور الإسلامية المستقلة، بعد أن سبق أن ناقشت كتب العصر الطولوني والدولة المملوكية، خاصة أن العصر الفاطمي كان مهماً جداً وشهد أحداثاً مهمة في تاريخ الشعب. مصر.
وأوضحت مؤلفة “الثلاثية المملوكية” أن روايتها الأخيرة “الحلواني” صدرت أيضًا كثلاثية لأنها تتحدث عن ثلاث شخصيات مهمة. الأول هو جوهر الصقلي القائد الفاطمي الذي فتح مصر والثاني هو الوزير بدر الجمالي الذي لم يكتب عنه أحد من قبل، وكذلك القائد صلاح الدين الأيوبي الذي يظهر في نهاية الرواية، وربما تطرقت إلى أحداث تاريخية غير معروفة مثل دخول. الصليبيون إلى حدود القاهرة، وحرق الفسطاط الذي قام به الوزير شاور زمن الحروب الصليبية.
وتابعت الروائية ريم بسيوني أن الرواية تتناول فكرة من هو المصري مثل أعمالها السابقة، وتحاول الوصول إلى إجابة حول الهوية والانتماء، وهل هو مصري فقط ولد في مصر، أم أنه كذلك أيضًا. يبني ويعيش؟