خلال الحلقة الثامنة من مسلسل مليحة تحدث الجد “سامي مغاوري” عن اعتداء رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق أرييل شارون في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشريف، حادثة وكانت تلك الشرارة الأولى لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وأحد الأحداث التي تسببت في فشل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. القاعدة والطريق إلى 11سبتمبر
- الحياة فى حى الجمالية عام 1907 بريشة الفنان البريطاني والتر تيندال
- ما أول حديقة حيوان فى العالم؟.. من وحى مسلسل يحيى وكنوز
في 28 سبتمبر/أيلول 2000، قام أرييل شارون وأعضاء من حزب الليكود، برفقة 1000 حارس مسلح، بزيارة المسجد الأقصى وتفقد ساحاته، قائلين إن “المسجد المقدس سيبقى أرضا إسرائيلية”، الأمر الذي استفزه المصلون الفلسطينيون وهاجموه. تسببت في مظاهرة كبيرة للفلسطينيين احتجاجًا على ذلك، وبدأ فلسطينيو الحرم القدسي برشق الحجارة على الشرطة الإسرائيلية، التي أطلقت بعد ذلك الغاز المسيل للدموع و أطلقت الرصاص المطاطي على الحشد. واستشهد 7 شهداء، وأصيب 250، وأصيب 13 جنديًا إسرائيليًا، وكانت هذه بداية الانتفاضة، بحسب وفا.
- ما أول حديقة حيوان فى العالم؟.. من وحى مسلسل يحيى وكنوز
- ذكرى رحيل ملكة مصر.. كيف كان الوجه الحقيقي لـ كليوباترا؟
وجاءت هذه العملية العاصفة بعد انهيار محادثات كامب ديفيد بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والتي عقدت بدورها بعد نحو 7 سنوات من اتفاق أوسلو. القدس، وإعلان الدولة الفلسطينية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
واندلعت مواجهات من داخل المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر، وتعرض 7 فلسطينيين للتعذيب، وأصيب 250 آخرون، كما أصيب 13 جنديا من جنود الاحتلال. ثم تحولت الاحتجاجات إلى انتفاضة ثانية شهدت مواجهات عسكرية واسعة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال.