خلال الحلقة الثامنة من مسلسل مليحة تحدث الجد “سامي مغاوري” عن فشل جهود حل الدولتين الفلسطينية واليهودية بسبب عدم جدية الكيان الصهيوني في مفاوضاته مما أدى إلى فشل سلام أوسلو الاتفاق، والفشل في تحقيق أي من أهدافه الأساسية حتى يومنا هذا.
اتفاق أوسلو الأول في 13 سبتمبر 1993، والذي أدى إلى الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وإطلاق ما أصبح يعرف بعملية السلام. وأدى ذلك إلى إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994، كممثل رسمي للشعب الفلسطيني في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967.
- ندوة عن محمد عبد الوهاب بعنوان "فن لا ينتهى" ببيت الغناء العربى
- لوحات الفنانين الأجانب.. فتاة مصرية ترتدى الكردان بريشة إدوين لونج
- ندوة عن محمد عبد الوهاب بعنوان "فن لا ينتهى" ببيت الغناء العربى
- لوحات الفنانين الأجانب.. فتاة مصرية ترتدى الكردان بريشة إدوين لونج
- الترميم يعيد كنوز مصر للحياة.. جنود فرعون" أقدم لوحة تم إنقاذها
وبحسب الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية، فإن اتفاقي أوسلو الأول والثاني كان أمامهما فرصة للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي دائم، لكن مع وصول رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء، قضى على هذه الفرصة، فكثف بناء المستعمرات (على غرار هار حوما/جبل أبو) وفتح نفقا في البلدة القديمة بالقدس (مما أدى إلى مواجهات بين الشرطة الفلسطينية وقوات الاحتلال). الجيش الإسرائيلي). وإغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس.
كما دعا نتنياهو الفلسطينيين إلى تقديم المزيد من التنازلات (مثل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لإلغاء بنود الميثاق الوطني، التي تتعارض في نظره مع الاعتراف المتبادل)، واقتراح المزيد من المطالب الأمنية، مثل إعادة التفاوض على اتفاقية السلام الشامل. بنود اتفاق أوسلو الثاني، وتأخير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، رغم أن نتنياهو، بسبب المشاركة الفعالة للرئيس الأميركي بيل كلينتون، عقد اتفاقيتين مع ووقع عرفات (بروتوكول إعادة الانتشار في الخليل في 17 يناير/كانون الثاني 1997، ومذكرة واي ريفر في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1998)، لكنه لم ينفذ الاتفاق الأخير إلا جزئيا.
وتوضح الموسوعة أنه بانتخاب إيهود باراك من حزب العمل خلفا لنتنياهو في يوليو/تموز 1999 وتوقيعه على مذكرة شرم الشيخ في 9 سبتمبر/أيلول 1999، انتهى الأمر بسيطرة الفلسطينيين على 17% فقط من الضفة الغربية. الأراضي ضمن المنطقة (أ)، و25% فقط ضمن المنطقة (ب)، مما يترك 58% من أراضي الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، أي ما يعادل عدة أضعاف المجموع منطقة المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المسموح بها في اتفاقيات أوسلو1. وأوسلو 2.