مسلسل مليحة الحلقة 7.. مذبحة صبرا وشاتيلا جريمة صهيونية لا تسقط بالتقادم

في الحلقة السابعة من مسلسل مليحة تحدث الجد “سامي مغاوري” عن غزو إسرائيل للبنان للقضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، لكنها في غزوها لم تميز بين المناضلين والأبرياء العزل، لدرجة أنها ارتكبت مجزرة دموية في ومخيمات صبرا وشاتيلا التي لا تزال أصداءها تتردد في ذاكرة العرب كافة. ما هي مجزرة صبرا وشاتيلا وماذا حدث؟
وبحسب كتاب “العنصرية اليهودية وآثارها في المجتمع الإسلامي والموقف منها: الجزء الثالث” من تأليف الدكتور أحمد بن عبد الله بن إبراهيم الزغيبي، فإن قوات حزب الكتائب المسيحي اللبناني تعاونت مع القوات الإسرائيلية خلال عملية الغزو. الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة المعروفة بحرب لبنان عام 1982 بعد التهجير. ارتكبت القوات الفلسطينية مجزرة بشعة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر من العام الجاري. عام 1982، وبلغ عدد القتلى ما يقرب من 4000 شخص، غالبيتهم من كبار السن والنساء والأطفال.

كتاب “شذى الريحين من سيرة واستشهاد الشيخ أحمد ياسين – الجزء الثاني” للدكتور . ويوضح سيد بن حسين العفاني أنه تم إقناع القوات الفلسطينية المتواجدة في لبنان بمغادرة لبنان وإلقاء أسلحتها والخروج دون سلاح تاركة وراءها النساء والأطفال.

لكن ما إن غادر المقاتلون، ولم يكن هناك سوى شيوخ ونساء وأطفال، حتى قصفت المدفعية والطائرات الإسرائيلية مخيم صبرا وشاتيلا، وأغلقت الدبابات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المخيم وبرج البراجنة، وجلبت القوات الإسرائيلية في أعضاء حزب الكتائب اللبناني، وألمح الكتاب إلى شبهة حرب طائفية في تلك المجزرة مشيراً إلى مقاتلي الكتائب اللبنانية الذي جاء جائعاً ليسلك الطريق الثوري وصولاً إلى الرئيس اللبناني بشير الجميل الذي اتهم به. ففيها، وقبل يومين فقط من المجزرة، قامت عناصر فلسطينية بإحضار قوات حزب الكتائب المسيحي اللبناني لقتل الفلسطينيين العزل، وأغلبهم من المسلمين، تحت مراقبة القوات اليهودية.

وبحسب ممثلي الصليب الأحمر التابع لوزير الدفاع اللبناني، فإن عدد الجثث وصل إلى 328 جثة، لكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة يتسحاق كاهان تلقت وثائق أخرى تشير إلى إحصاء 460 جثة في موقع المجزرة. وخلصت لجنة التحقيق الإسرائيلية في تقريرها النهائي من مصادر لبنانية وإسرائيلية إلى أن عدد القتلى وصل إلى ما بين 700 و800 شخص.
تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس المحكمة العليا يتسحاق كاهان، وسميت لجنة كاهان في نوفمبر 1983. وفي 7 فبراير/شباط 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت تحميل وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون المسؤولية المباشرة عن المجزرة. إذ تجاهل إمكانية حدوثه ولم يحاول منعه. كما انتقدت اللجنة رئيس وزراء المجزرة مناحيم بيغن، ووزير الخارجية اسحق شامير، ورئيس الأركان رافائيل إيتان، وقادة المخابرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top