شهدت الحلقة 7 من مسلسل مليحة، والتي تعرض بالتزامن مع عرضها على منصة Watch It على قناة CBC، تعليقاً صوتياً يذكر حادثة اغتيال غسان كنفاني.
- مقتنيات المتحف المصرى.. مزهرية ذهبية من كنوز تانيس - اليوم السابع
- العثور على مقابر رومانية عمرها 1800عام في بلغاريا وزجاجات لجمع دموع المشيعين
والقصة كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط هي أن قرارا صدر عن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك جولدا مئير، مطلع عام 1972، بتصفية عدد من الشخصيات والقادة الفلسطينيين البارزين. هذه القائمة من إعداد تسفي زامير. رئيس الموساد آنذاك، وضم أسماء مثل وديع حداد وكمال وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وبسام أبو شريف وأنيس الصايغ، مدير مركز الأبحاث الفلسطيني آنذاك. بالإضافة إلى اسم المؤلف والصحفي. غسان كنفاني، وامتدت فترة القتل لمدة عام كامل.
- وزيرة الثقافة خلال لقاء سفير كازاخستان: سنعقد مزيداً من الفعاليات المشتركة
- 67 عامًا على إعادة فتح قناة السويس عام 1957.. نهاية العدوان الثلاثي
وجاء دور “كنفاني” عندما قامت مجموعة من عملاء الموساد، تحت جنح الظلام، بزرع عبوات ناسفة في سيارة غسان كنفاني التي كانت بالطبع في مرآب منزله في منطقة مار نقولا شرق البلاد. بيروت كانت متوقفة ولم يكن هناك حراسة أمنية لأن غسان كنفاني كان كاتباً وصحفياً وفناناً. ولم يكن قائداً عسكرياً أو أمنياً، وكان يسكن في شقة مع عائلته المكونة من زوجته آني وابنه فايز وابنته ليلى. المملوكة لأخته.
وفي صباح اليوم التالي، عندما خرج من شقته واتجه إلى سيارته البيضاء في أوستن، وكانت معه ابنة عمه لميس، كان يداعبها ومازحها، كما اعتادت طفلة الروائي الراحل المدللة أن تفعل. “غسان” فتح باب السيارة، فقفزت لميس بسرعة وجلست في المقعد الأمامي. أدار غسان كنفاني محرك سيارته حتى انفجرت السيارة، فقتل غسان والفتاة البريئة التي كانت معه، في انفجار هز بيروتا. مع تأثيره.