تحل اليوم الذكرى الثالثة لسرقة لوحة “حديقة البارسون” للرسام العالمي الشهير فان جوخ في عيد ميلاده، من متحف سينجر لارين بمدينة لارين شمال هولندا، في 31 مارس 2021.
لم تكن سرقة “حديقة الكاهن” هي المرة الأولى التي تتم فيها سرقة لوحات الفنان العالمي فان جوخ. بل أصبح الأمر وكأننا أمام مسلسل يتكرر بين الحين والآخر دون أن يمل اللصوص. أو للانتباه إلى المسؤولين عن المتاحف الفنية في العالم وهم يقومون بتأمين متاحفهم بشكل أفضل وأقوى.
- دراسة تكشف: مرض الزهري نشأ في الأمريكيتين والاستعمار الأوروبي سبب الانتشار
- مدير مدينة الشارقة للنشر: مصر تحتل المرتبة الأولى من حيث مشاركة الناشرين
- "الكتابة الأكاديمية والذكاء الاصطناعى" فى العدد الجديد من مصر المحروسة
لوحة حديقة الكاهن للرسام العالمي فان جوخ
- ما مفهوم "الرأى العام"؟.. من وحى مسلسل مسار إجبارى الحلقة 13
- "الكتابة الأكاديمية والذكاء الاصطناعى" فى العدد الجديد من مصر المحروسة
- كريستيز تستعد لبيع قناع مومياء مصرية لامرأة.. اعرف ثمنه
تأثير فان جوخ في تقديره الكبير بعد وفاته مقارنة بإهماله خلال حياته، وعملية سرقة أعماله المستمرة، يطرح علينا سؤالا محيرا: لماذا نحب فان جوخ ولماذا هوس سرقة لوحاته؟ ؟ هل المادة وحدها هي التي تقود لصوص لوحاته إلى هذه الجريمة، أم أن هناك أبعاداً أخرى قد تقود أصحابها إلى سرقة الفنان الهولندي المفاجئ؟
- وزارة الثقافة تقدم روائع الموسيقي العربية فى حفل لفرقة أوبرا الإسكندرية
- توقيع بروتوكول تعاون بين القومى للترجمة وكلية الآداب جامعة عين شمس
ولعل أغرب الأسباب التي دفعت إلى هوس اللصوص بسرقة لوحات فان جوخ هو ما جاء في السيرة الذاتية التي نشرت عام 2018 بعنوان “سيد اللصوص” والتي كتبها ويلسون بالدوين، عن اعترافات السيد فان جوخ. أوكتاف من أشهر لصوص اللوحات، وكانت من أغرب السرقات أنه لم يسرقها من المتحف، بل على العكس، سرقها من اللص ليعيدها إلى المتحف، لكنه فعلت ذلك لا أفكر في بيعه.
ووفقا للكاتبة نينا سينغال في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد سُرقت أعمال فان جوخ المبكرة من متحف صغير آخر في هولندا في عام 1990، وقد تعرض السيد فان جوخ للسرقة من متحف صغير آخر في هولندا في عام 1990. قال دورهام: “هذه الشخصية ظلت دائمًا في ذهني”.
السيد. ومضى دورهام في عرض لوحات فان جوخ التي سرقها في البداية على اثنين من المجرمين، لكنهما ماتا قبل إتمام الصفقة، وهنا قرر إعادتهما نهائيًا إلى المتحف، وهو ما برره فقال: “أنا شخص متدين، أؤمن ببعض الخرافات، واعتقدت أن هذه اللوحات ملعونة، وقلت لنفسي لا أريد أن أفعل أي شيء بها على الإطلاق”.