في مثل هذا اليوم من عام 1814، سارت القوى الأوروبية ضد فرنسا، التي كانت قواتها بقيادة نابليون بونابرت، منتصرة في شوارع باريس، منهية عقدًا من الهيمنة الفرنسية على القارة.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يدين محاولة اغتيال الكاتب العراقي فخري كريم
- لماذا استخدم المحاربون البربريون منشطات في ساحات المعارك؟
- خلال تكريمه بمهرجان كلباء.. يوسف الكعبي: لم أبتعد عن المسرح وأعد جيلا جديدا
وسيطر نابليون، أحد أعظم الاستراتيجيين العسكريين في التاريخ، على الدولة الفرنسية عام 1800، وفي عام 1804 توج إمبراطورا، وبحلول عام 1807 سيطر على إمبراطورية امتدت عبر أوروبا، بحسب موقع هيستوري-.
وفي عام 1812، بدأ يواجه أولى الهزائم الكبرى في عصره العسكري حيث تعرض لغزو كارثي لروسيا، وخسر معركته ضد إسبانيا وهُزم أمام قوات الحلفاء في عام 1814. تم نفيه إلى جزيرة إلبا، ثم هرب إلى فرنسا في أوائل عام 1815 وقام بتشكيل جيش كبير. لقد حقق نجاحًا مؤقتًا قبل هزيمته الساحقة في واترلو، ثم تم نفيه إلى جزيرة سانت لويس. هيلينا، حيث توفي بعد ست سنوات. وكان عمره 51 عاما.
- خلال تكريمه بمهرجان كلباء.. يوسف الكعبي: لم أبتعد عن المسرح وأعد جيلا جديدا
- الحرب الأعلى مبيعا.. أخطر كتاب عن سياسة أمريكا وتأثيراتها بالشرق الأوسط
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
أثارت قضية وفاة الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت في المنفى جدلا بين من يعتقد أنه مات بالسرطان، ومن يعتقد أن وفاته لا بد أن تكون بعد تدخل خارجي، مما يوحي بأنه مات مسموما.